أكدت هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أنه قد تم صباح يوم أمس الجمعة نقل منوبتها إلى مستشفى القصّاب بالعاصمة.
وأفادت الهيئة أنه تم عرض موسي على اللجنة الطبية المختصّة التي عاينت عدم تحسن حالتها الصحيّة وإستمرار الآلام والأوجاع المبرحة التي تلازمها على مستوى الرقبة وأسفل الظهر والساق اليسرى، وفق نص البلاغ.
وأوضحت الهيئة أن اللجنة الطبية “إطلعت على عدم تنفيذ المؤسسة السجنيّة للتوصيات الطبية على إمتداد الأشهر الفارطة مما أدى إلى تواصل تدهور الوضع الصحي لها وإستوجب المرور إلى صنف جديد من المسكنات عالية التأثير مع ضرورة العلاج الطبيعي”، وفق المصدر ذاته.
وطالبت هيئة الدفاع “سلطة الإشراف بتوفير المعدات اللوجستيّة والموارد البشريّة الضروريّة لمعالجة عبير موسي التي تعيش تعذيبا جسديا مستمرا منذ إحتجازها القسري”.
واضافت أنها تحمّل “الدولة التونسيّة المسؤوليّة عن مواصلة خرق القانون والإمتناع عن تطبيق القرار الأممي الصادر عن مجموعة العمل الدوليّة التابعة لمجلس حقوق الإنسان المختصة في مادّة الإحتجاز القسري بتاريخ 13 نوفمبر 2024 المُبلَّغ إلى الحكومة التونسيّة بتاريخ 26 فيفري 2025 والمُبلَّغ نسخة منه إلى وزارة العدل في 07 مارس 2025 والذي أقرَّ الصبغة التعسفيّة للإحتجاز وطالب بإطلاق سراحها فورًا وجبر الأضرار اللاحقة بها”، وفق نص البلاغ.
يذكر أن عبير موسي موقوفة منذ أكتوبر 2023 وهي محل تتبع في أكثر من ملف.
نقاش حول هذا المنشور