نشر الشيخ المصري “محمد الصغير” مقطع فيديو على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك وهو يتحدث عن زعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، الموقوف منذ أفريل 2023 على ذمّة عدد من القضايا.
وبدا “”الشيخ””” في الفيديو منفعلا وغاضبا من تواصل إيقاف الغنوشي داعيا الى اطلاق سراحه لكن المثير في الأمر أن المعني قرن بين المطالبة باطلاق سراح زعيم النهضة وبين مصطلح “الجهاد”.
وقال الصغير ان الغنوشي لن يخرج من سجنه بالاستجداء ولا بالبيانات وبالمؤتمرات ولن ينتصر “الربيع العربي” بهذه الطريقة وفقه. … طيب ما الحل ؟
الحلّ في نظر الشيخ المصري هو أن يكون الجميع تلاميذا في مدرسة “أبو عبيدة” الناطق الرسمي بإسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس وأن نقول “إنه لجهاد نصر أو استشهاد”.
دعوة الشيخ المصري لاقت استنكارا واضحا لدى عموم التونسيين واعتبرت أنها تندرج ضمن المنطق “الداعشي” المُحرّض على رفع السلاح ضد الدولة ونشر الفوضى ونبذ المُعارضة “السلمية” والتعبير المدني على المواقف السياسية وان كانت رافضة للسلطة القائمة.
وتابع الصغير قائلا :” راشد الغنوشي هو رمز لكل معتقل مسلم .. راشد الغنوشي هو رمز لكل مظلوم في السجون .. راشد الغنوشي ليس رجلا عاديا فنحن لا نستجدي الافراج عن فرد انما نحن نتحدث عن أمة.”
يذكر أن الشيخ المصري محمد الصغير كان قد دخل تونس بعد الثورة ضمن موجة “الدعاة” الذين قدموا “لنشر الاسلام” في تونس وكأن البلد كان غير مسلم قبل قدومه.
وقام المعني بخطب دينية بعدد من الجوامع التونسية على غرار جامع الغفران بمدينة الحمامات من ولاية نابل وعدد من الأنشطة الاخرى في أوقات مختلفة.
نقاش حول هذا المنشور