أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر يوم الأربعاء 16 أفريل 2025، بقصر قرطاج، على اجتماع ضمّ كل من نور الدين النوري وزير التربية ومنذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورياض شوّد وزير التشغيل والتكوين المهني والصادق المورالي وزير الشباب والرياضة وأحمد البوهالي وزير الشؤون الدينية وأسماء الجابري وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ وأمينة الصرارفي وزيرة الشؤون الثقافية.
وتناول هذا الاجتماع وضع العديد من المؤسسات التربوية وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة حماية للتلاميذ والطلبة، وفق نص بلاغ صادر عن الرئاسة.
وقال رئيس الدولة :” أبدأ هذا الاجتماع بالترحم على التلاميذ الذين توفاهم الله أول أمس بعد سقوط جزء من جدار معهد بالمزونة .. التلاميذ الذين ذهبوا نتيجة إهمال فضلا عن الفساد في هذه المؤسسات منذ سنوات طويلة.”
وأضاف سعيد في فيديو نشرته صفحة الرئاسة على موقع فيسبوك:” التلميذ المرحوم محمد أمين المسعي ومحمد صالح غانمي وعبد القادر الذهبي .. اتقدم الى ذويهم بأحر التعازي اثر هذا المصاب الجلل والقلب يعتصر ألما .. كما أتمنى الشفاء العاجل للتلميذين محمد أمين بن عمر وطه ياسين دلالة المتواجدين بالمستشفى بصفاقس واتابع كل ساعة وضعهم الصحي الذي يبعث على الاطمئنان”.
وواصل رئيس الجمهورية:” هذا الجدار كان أيلا للسقوط وعديدة هي الجدران الايلة للسقوط لا في المزونة فقط وانما في كامل تراب الجمهورية..”
وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للمؤسسة التربوية لصيانتها أو لإزالة الخطر بالولايات الداخلية أو بتونس العاصمة، مؤكدا أن الامر يرجع لعدم صيانة المؤسسات التربوية.
وقال:” الإجراءات التي سنتخذها اليوم يجب أن تطلبق ولا يجب ان نتعلل بالاجراءات.. القوانين لا يجب ان تمثل عاجزا امام التدخل العاجل للحفاظ على حياة التونسيين والتونسيات.”
وأضاف :” أتابع الوضع وكلمة حقرة يجب أن تغيب تماما من تونس .. كل التونسيين والتونسيات سواء وحقهم مضمون بالنص الدستوري وسائر النصوص الأخرى بل في حيز الواقع والتنفيذ.”
وأكد سعيد أنه لن يتم السماح “لأي كان” بأن يحتقر تونسيا أو تونسية لا في تونس ولا في خارج تونس
نقاش حول هذا المنشور