أفادت الصحفية بالإذاعة الوطنية فاتن هنشيري في تدوينة على حسابها الشخصي بموقع فيسبوك أنه تم منع وسائل الاعلام العمومية من تغطية أحداث المزونة من مصدرها (ولاية سيدي بوزيد).
ونشرت الهنشيري تدوينة عنونتها ب “الامور واضحة”، مؤكدة تنقل أمس الاثنين الفريق الصحفي المتكون من الصحفية بالإذاعة التونسية ألفة خصخوصي والصحفية بوكالة تونس افريقيا للأنباء كوثر الشايبي والصحفية بالتلفزة التونسية منال بالطايع و مصور التلفزة التونسية خليل عماري الى معتمدية المزونة ليتعرض الفريق للمنع من التغطية الصحفية.
وكتبت الهنشيري :”لم نتمكن من الحصول على المعلومة من المصادر الرسمية بعد امتناع المديرة الجهوية للصحة بسيدي بوزيد عن الادلاء باي تصريح اعلامي ومنع المشرفين على المستشفى المحلي بالمزونة من الادلاء بمعطيات تخص الحادث اضافة الى عدم تمكننا من الوصول للمندوب الجهوي للتربية او من يمثله رغم تكرار الاتصال به.”
وأوضحت المتحدثة أن “المدير الجهوي للحماية المدنية هو الوحيد الذي ادلى بتصريح في حدود صلاحياته.”
مؤكدة أن المعني “رفض التصريح وصعوبة الحصول على المعلومة من مصدرها هو مشكل قديم ولكن في مثل هذه الحوادث كان لا بد من ادلاء التصريحات حتى لا نفسح المجال للشائعات والأخبار الزائفة.”
وتابعت الهنشيري :”نحن ممثلو وسائل الاعلام العمومي بالجهة نؤكد اننا قمنا بواجبنا على اكمل وجه كما نؤكد على حق المواطن في معلومة صحيحة و رسمية من مصدرها.”
يشار إلى أن مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية على القناة الوطنية الأولى قد أفادت أنه استحال الحصول على المعلومة من مصدرها.
كما يجدر التذكير أن معتمدية المزونة قد شهدت أمس حالة من الاحتقان اثر سقوط جدار معهد على تلاميذ أودى بحياة ثلاثة منهم واصابة اثنين.
نقاش حول هذا المنشور