أفاد المتحدث بإسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة, هشام مهنا, أنه لا يوجد مكان امن في القطاع, مشيرا إلى أن الاعتداءات الصهيونية طالت عمال الإغاثة ومقدمي الخدمات الإنسانية وفرق الإسعاف.
وأكد مهنا أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية خانقة بعد استئناف العدوان الصهيوني بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 جانفي الماضي, مطالبا الكيان الصهيوني بوقف الأعمال العدائية وفتح المعابر وتحقيق الاستجابة الإنسانية.
وأشار إلى أن هناك صعوبة كبيرة في عمليات التنقل بسبب محدودية الموارد ونقص الوقود, كما أن استمرار إغلاق وحصار قطاع غزة يعوق وصول الدعم الإنساني للفلسطينيين, مشددا على ضرورة السماح بوصول المدنيين إلى كل ما يلزم لإبقائهم على قيد الحياة.
وأضاف أن هناك انهيار تام في منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة, لافتا إلى أن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم أعاق قدرة الفرق الإنسانية على تقديم خدماتها بالقطاع ومن الصعب جدا الاستمرار في تأدية الخدمات الإنسانية بسبب التطورات الخطيرة التي تحدث على الأرض في غزة.
وفي مستهل اليوم الـ19 لاستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة، نفذ الطيران الحربي للاحتلال قصف المناطق الشمالية من مدينة رفح جنوبي القطاع.
وفي خان يونس، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة فلسطينيين اثنين في قصف جوي إسرائيلي على وسط المدينة.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح قرب فتحة أبو العدس جنوب مدينة قلقيلية شمال الضفة.
نقاش حول هذا المنشور