أفادت وزارة الخارجية الليبية بحكومة شرق ليبيا في بلاغ لها عن ترحيل جثامين مهندسين تونسيين قضوا في حادث سير مأسوي على متن طائرة خاصة.
وجاء في نص البلاغ :”في إطار العلاقات الأخوية بين ليبيا وتونس، وتنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، السيد أسامة حماد، استكملت إدارة المراسم بوزارة الخارجية والتعاون الدولي تحت إشراف مباشر من معالي الوزير الدكتور عبد الهادي الحويج بالتنسيق مع القنصلية التونسية كافة الترتيبات اللازمة لترحيل جثامين ستة مهندسين تونسيين وافتهم المنية إثر حادث سير مأساوي إلى جانب اثنين من المواطنين الليبيين.”
وتم نقل الجثامين على متن طائرة خاصة وضعتها الحكومة الليبية على ذمتهم وذلك بحضور القنصل العام المكلف للجمهورية التونسية في بنغازي، ومدير وأعضاء مكتب المراسم بوزارة الخارجية، وعدد من المسؤولين الليبيين، في تأكيد على التضامن العميق بين البلدين الشقيقين، وفق نص البلاغ.
وتابع البلاغ الحكومي :”يأتي هذا الإجراء في إطار حرص الحكومة الليبية على تأمين عودة كريمة لجثامين الأشقاء التونسيين إلى وطنهم، وتأمين الرعاية الطبية الكاملة لأحد المهندسين الذي نجا والحمد لله من هذا الحادث في احدي المستشفيات الليبية”.
وجددت الحكومة الليبية (شرق ليبيا) التعازي ومواساتها إلى حكومة الجمهورية التونسية، والشعب التونسي، وأسر الضحايا.
وتنقل مع جثامين التونسيين وزير الخارجية الليبي بحكومة شرق ليبيا عبد الهادي الحويج ووفد دبلوماسي ليبي.
يذكر أن مستشفى “جالوا” المركزي الليبي قد أفاد يوم الجمعة على صفحته بمنصة “فيسبوك”، بأن 7 تونسيين كانوا على متن الحافلة التي تعرضت لحادث سير وأن الحادث أسفر عن وفاة 6 منهم، بالإضافة إلى السائق الليبي، في حين نجا راكب تونسي وحيد وهو بصدد تلقى العلاج بالمستشفى.
نقاش حول هذا المنشور