استأنث الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، حيث استمر الطيران الحربي بشن غارات على مناطق مختلفة من القطاع أدت إلى استشهاد 439 مدنيا فلسطينيا، وجرح المئات.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن هناك خلافات داخل جيش الاحتلال بشأن جدوى الهجوم المفاجئ على غزة، مشيرا إلى أن من يعتقد “أن الهجوم على غزة سيجعل حماس أكثر مرونة مخدوع”.
في الوقت ذاته، ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المواقف العربية وطالبت بالضغط على واشنطن لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل بغزة.
على الجانب الآخر تظاهر نحو 50 ألف شخص في تل أبيب للمطالبة بعودة المفاوضات لعودة الأسرى لدى المقاومة.
وفي سياق متصل جدد جيش الاحتلال الثلاثاء، قصفه سوريا، فيما أصدرت الحكومة بدمشق بيانا للتنديد بهذه الغارات واعتبرتها عملا عدوانيا ينتهك قواعد القانون الدولي.
وقد أعلن جيش الاحتلال أمس أنه شن غارة جوية استهدفت مدافع في منطقة خان أرنبة في جنوب سوريا، المحاذية لخط فض الاشتباك مع إسرائيل في مرتفعات الجولان.
نقاش حول هذا المنشور