أقدم عدد من الناشطين صلب تنسيقية العمل المشترك من اجل فلسطين على الاحتجاج من امام مقر شركة ميرسك بتونس متهمين اياها بنقل السلاح الى الاحتلال الإسرائيلي.
وخطّ المحتجون شعارات منددة بالشركة ومطالبين بغلقها وقد تحول الاحتجاج الى مواجهات بالعصي مع عمال الشركة.
وكانت التنسيقية ذاتها قد نظمت تحركا مشابها امام مقر الشركة الدنماركية المختصة في الشحن البحري شهر نوفمبر الماضي مطالبين العمال بمقاطعتها ومنع مرور سفنها بالمياه الاقليمية التونسية.
اتهامات دولية للشركة بدعم الاحتلال الإسرائيلي:
وأعلن اليوم الثلاثاء أحد المساهمين في “ميرسك” أنّه سيطالب شركة الشحن الدنماركية العملاقة خلال جمعيّتها العمومية بالردّ على الاتّهامات الموجّهة إليها بنقل أسلحة وذخائر لإسرائيل خلال الحرب في قطاع غزة.
وقال المساهم زين دونين في بيان إنّ خطوته هذه حصلت على تأييد من أكثر من 70 منظمة حقوقية من بينها خصوصا “أمنستي” و”أوكسفام دنمارك” و”أكشن إيد”.
وأوضح المساهم أنّ الطلب الذي سيقدّمه خلال الجمعية العمومية ينصّ على أنّ “المساهمين يطالبون ميرسك بالالتزام بـ(العناية الواجبة) في ما يتعلق بحقوق الإنسان وإنهاء عمليات نقل أسلحة إلى إسرائيل”.
ويضيف الطلب “تتحمّل ميرسك المسؤولية عن الحدّ من المخاطر المتعلقة بحقوق الإنسان والشفافية في عملياتها”.
ميرسك تنفي نقلها ذخيرة الى الاحتلال الإسرائيلي:
وميرسك التي ترتبط بعقد مع الحكومة الأمريكية، سبق لها أن أوضحت أنّها لا تنقل أسلحة أو ذخيرة إلى إسرائيل بل معدات عسكرية فحسب.
وأكدت إنّها ستردّ خلال الجمعية العمومية على كلّ الأسئلة ذات الصلة.
Posted by تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين on Tuesday, March 18, 2025
نقاش حول هذا المنشور