أفادت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ لها أن الوزير منذر بالعيد قد اجتمع اليوم الجمعة بسفير إيطاليا بتونس أليسندرو بروناس وذلك لمتابعة التقدم في ارساء اطار للاعتراف المتبادل بالدرجات العلمية والشهادات بين تونس وايطاليا.
وتمّ خلال اللقاء التباحث حول عدد من المحاور ذات الاهتمام المشترك ومن بينها البحث العلمي والتجديد خاصة في علاقة بالطاقات المتجدّدة والتنمية المستدامة.
كما تم التطرق لتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيات والتطبيقات الفضائية، والرفع من مستوى التعاون الجامعي ووضع أطر لحركية الباحثين الشبّان والإشراف المزدوج على أطروحات الدكتوراه. كما شدد الجانبان، “على أهمية تشجيع الحركية المنظّمة للكفاءات”.
وثمنا المستوى الجيّد للشراكة بين تونس وإيطاليا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتنسيق المحكم في إطار مذكّرة التعاون المبرمة في 2024 والتي أسهمت في تنويع الأنشطة الجامعية والبحثية المشتركة، سواء على المستوى الثنائي أو الأورومتوسطي.
واعلنت الوزارة في البلاغ ذاته انه سيتمّ في الأسابيع المقبلة، تنفيذا لهذه المذكرة، إصدار طلب عروض مشترك بين الوزارتين لتمويل مبادرات بحث وتجديد تونسية إيطالية.
وفي سياق متصل يجدر التذكير أن جامعة قرطاج وجامعة بولونيا كانتا قد وقعتا مؤخرا ثلاث اتفاقيات شراكة استراتيجية، مما يفتح آفاقا جديدة للطلاب والمعلمين والباحثين.
وتركز الاتفاقيات، التي تم توقيعها يوم 6 فيفري 2025 بجامعة قرطاج بتونس، على ثلاثة مجالات رئيسية. أولاً، تم إرساء مبدأ التنقل الطلابي، والذي سيسمح للطلاب من الجامعتين بالمشاركة في برامج التبادل الأكاديمي. وستتيح لهم هذه الفرصة فرصة عيش تجربة دولية، وإثراء دراستهم وتوسيع آفاقهم الثقافية.
كما تم التوقيع على اتفاقية لتبادل المعلمين والباحثين. ومن شأن هذا الإجراء أن يعزز التعاون العلمي بين الجامعتين، ويعزز تبادل المهارات وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة.
هذا وتم التوقيع على اتفاقية إطارية بين كافة مؤسسات جامعة قرطاج. وتهدف هذه الاتفاقية الأوسع إلى تعزيز التعاون بين الجامعتين وتشجيع المبادرات المشتركة واسعة النطاق.
نقاش حول هذا المنشور