أفادت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها أن الرئيس قيس سعيّد قد أجرى مساء أمس الإثنين 10 مارس 2025 مكالمة هاتفية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وهنأ رئيس الجمهورية نظيره المصري بذكرى حرب العبور يوم السادس من أكتوبر من سنة 1973 الذي وافق آنذاك يوم العاشر من شهر رمضان المعظّم.
وكانت هذه المكالمة مناسبة للتأكيد على العزم المشترك لمزيد تطوير العلاقات التاريخية المتميزة في كلّ المجالات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وفق نص البلاغ.
من جهته نشر المتحدث بإسم السيسي بلاغا رسميا جاء في أن الرئيس المصري قد تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.
ووفق البلاغ المصري فقد ثمن الرئيس التونسي قيس سعيد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين.
وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، وشدد الرئيس المصري السيسي على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، وفق منطوق نص البلاغ المصري.
وأوضح المتحدث الرسمي بإسم الرئاسة المصرية أن الإتصال تناول أيضاً الوضع في ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيسان حرصهما على إستقرار ووحدة وسيادة الدولتين الشقيقتين على كامل اراضى كل منهما وسلامة الشعبين من مخاطر الصراع و الإنقسام.
نقاش حول هذا المنشور