كذّب الناطق الرسمي للهيئة العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي خبر تعكر الوضعيات الصحيّة لبعض المودعين والمودعات بالسجن.
وأكد الكوكي أن حالة المساجين عادية ولا صحة لما يشاع على الإطلاق ولما يتم الترويج له بالنسبة لتعكر الحالات الصحية للبعض، مبيّنا أنّ الهيئة العامة للسجون والإصلاح تنفي نفيا قطعيا ما يروج من معطيات واتهامات حول سوء المعاملة والتقصير الطبي لبعض المودعين.
وتابع المتحدث في تصريح نقلته عنه وات اليوم الجمعة أن ظروف الإيداع عادية وتستجيب للمعايير الدولية المعتمدة وطبقا لمقتضيات القانون والإجراءات ووفقا لمقتضيات ومبادئ حقوق الإنسان.
وأضاف أنّ الهيئة العامّة للسجون تولي الجانب الصحي الأهمية البالغة عبر المتابعة الصحية اليومية باستمرار وبانتظام تحت الإشراف المباشر للإطارات الطبية وشبه الطبية سواء المباشرين بالوحدات السجنية من طب عام أو طب اختصاص أو بالمؤسسات الاستشفائية العمومية وذلك حسب ما تتطلبه الوضعية الصحية من خلال إجراء بعض العيادات الخارجية أو التحاليل أو الكشوفات الطبية، وهو إجراء معتمد لكافة المودعين ودون استثناء
وتابع الكوكي أن جميع الإجراءات المتخذة داخل السجن منظمة في أدق تفاصيلها بالقوانين والإجراءات سواء المتعلقة بالمساجين أو الخاصة بكافة الوافدين على الوحدات السجنية في إطار الإحترام الكامل للحقوق مقابل الالتزام التام بالوجبات المحمولة على المودعين أو المودعات أو مختلف المتداخلين وذلك بمقتضى النصوص القانونية والترتيبية وغير خاضعة للاجتهادات الفردية، وتُطبّق على الجميع دون استثناء وفقا لنظام الوحدات السجنية ومتطلباتها الأمنية.
يذكر أن هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، كانت قد أفادت خلال نقطة إعلامية يوم الأربعاء 12 فيفري 2025 إن موكلتهم قد تعرضت إلى وعكة صحية خلال عطلة نهاية الأسبوع المنقضي.
ووفق الهيئة فإن موسي تعرضت لجرثومة في المعدة لم يتضح سببها بعد ما سبب لها إسهال وتقيؤ في وقت لم يتم نقلها الى قسم الاستعجالي أو استدعاء طبيب لمعاينتها وتم الاكتفاء باستشارة طبيبة عبر الهاتف وتقديم الأدوية لها، وفقها.
من جانبها قد أفادت حركة النهضة في وقت سابق عن تعكر الحالة الصحية للقيادي ضمنها ووزير العدل الأسبق نور الدين البحيري.
نقاش حول هذا المنشور