أبطلت التشكيلات العسكرية العاملة بالمناطق المعلنة مناطق عمليات عسكرية مفعول 491 لغما يدوي الصنع بصفة استباقية وذلك الى حدود موفى شهر أوت 2024.
وكشف وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، خلال الجلسة العامة المسائية المنعقدة اليوم الثلاثاء 07 جانفي 2025 بمجلس نواب الشعب بباردو، إنّ التشكيلات العسكرية تعمل على تمشيط المسالك والمناطق المشبوهة على مدار الساعة، من خلال تسخير وحدات مختصة في نزع الالغام.
ووفق الوزير فإنّ المؤسسة العسكرية تسعى إلى توعية المتساكنين ومرتادي المناطق المتاخمة لهذه الأماكن والتنبيه عليهم، من خلال تركيز علامات منع باحواز المناطق المذكورة ومداخلها، إضافة إلى التحسيس الدوري عن طريق السلط الجهوية ووسائل الإعلام.
وتابع في ردّه الوزير على تساؤلات النواب حول جهود وزارة الدفاع في نزع الألغام خلال هذه الجلسة العامّة المخصصة للنظر في مشروع قانون يتعلّق بتنقيح المرسوم الخاص ب “مؤسسة فداء”، أن وزارة الدفاع تشرف على مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية متخصصة هي “مركز الامتياز في مجال نزع الألغام” التي تم إحداثها بمقتضى الأمر عدد 233 لسنة 2018 ، والتي يباشر فيها خبراء ومختصون يتمتعون بالخبرة والدراية والتجارب المراكمة، فضلا عن سمعة إقليمية طيبة.
وأدرف السهيلي، أن هياكل الوزارة تتدخّل في صورة انفجار لغم ووقوع أضرار بشرية، من خلال مخططات خصوصية تتضمن تقديم الإسعافات الأوّلية ونقل الضحية الى أقرب مؤسسة صحية، أو كذلك تأمين نقله جويا عبر طائرة عسكرية الى العاصمة لتلقي العلاج بالمستشفى العسكري أو إلى ولاية صفاقس مستقبلا.
وأوضح الوزير أنّ هذه التدخلات تندرج ضمن الالتزامات المحمولة على المؤسسة العسكرية في الحفاظ على الأرواح البشرية والإنجاد القانوني.
يذكر أن مناطق كالشعانبي تشهد من حين لآخر انفجارات لألغام على عسكريين أو مدنيين يقوم بأنشطة فلاحية على غرار الرعي أو جمع الحلفاء.
نقاش حول هذا المنشور