أفادت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة شرق ليبيا (غير معترف بها دوليا) أن القنصلية العامة للجمهورية التونسية قد رفعت علمها فوق “سماء مدينة بنغازي” إيذانًا ببدء عملها الرسمي بعد أكثر من عقد من الزمن.
ووفق بلاغ الوزارة المذكور فإن هذه الخطوة تأتي تعبيرًا عن الثقة بمستوى الأمن والاستقرار الذي تشهده مدينة بنغازي والمدن الليبية الأخرى، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية بين ليبيا وتونس.
وكان الشرق الليبي قد شهد سابقا أحداثا دامية أدت الى غلق مقر القنصلية كما تم في سنة 2014 استهداف مقرها بصارخ موجّه أدى الى الحاق ضرر بالسيارات التي كانت رابضة قبالة المقر وبالسور الخارجي دون تسجيل خسائر بشرية.
ويشار إلى أن بنغازي تقع تحت سيطرة قوات خليفة حفتر الذي يعرف نفسه على انه قائد الجيش الليبي، وتديرها حكومة أسامة حماد (غير معترف بها دوليا) ويعتبر فيها البرلمان الجهة التشريعية، بينما تقع طرابلس تحت سيطرة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة (معترف بها دوليا) ويعتبر المجلس الاعلى للدولة ما يشبه الجهة التشريعية بها، في حين يُعرف رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي نفسه على أنه قائد الجيش الليبي.
نقاش حول هذا المنشور