أدى وزير السياحة سفيان تقية زيارة أمس إلى مرسى القنطاوي بسوسة حيث أذن بفتح بحث إداري وقضائي حول جملة من الاخلالات والتجاوزات ليتم تحديد المسؤوليات ومحاسبة كلّ متدخّل ثبت تهاونه وساهم في تردّي وضعية المرفق.
واكد الوزير أمس اتّخاذ إجراءات عاجلة لإعادة تشغيل عدد من المحلات المعطّلة منها مطعم ديار البحر المدرجة ضمن المسار القضائي بسبب صعوبات اقتصادية جرّاء التلاعب والفساد وفق تعبيره، متعهدا بتسوية الوضعية الاجتماعية للأعوان الذين لم يتحصّلوا على أجورهم منذ شهرين وحرموا من الانتفاع من التغطية الاجتماعية لحوالي عام ونصف.
وأكد الوزير وجود اخلالات تتعلق بمنازل على ملك أجانب يتم فتحها وتاجيرها بالليلة والساعة ووجود سمسرة غير قانونية يمتهنها أشخاص يتجولون بمفاتيح بالمكان اضافة الى وجود اخلالات اخلاقية، مؤكدا ان كل هذا لا سبيل إليه وسيتم وضع حد له بالتنسيق مع السلط المحلية.
وقال تقية:”ديار اماليهم اجانب وتوفاو وقاعدين يتكراو بالليلة ويتكراو بالساعة.. لا سبيل انو سمسار يدور بمفتاح ويحل في الديار ويكري فيهم…”
هذا طالبت سيّدة بلجيكية صاحبة شقّة في مرسى القنطاوي منذ أكثر من 25 عاما بالتدخل لتمكينها من سندات الملكية الفرديّة المعطّلة منذ حوالي 40 عاما.
كما اشتكت السائحة من الضجيج في ساعات متأخّرة من الليل والمتأتّي من المرافق المحيطة بالمحطّة السياحيّة كما تذمّرت من من الروائح المنبعثة من دخّان “الشيشة”.
واكدت المعنية وجود تضييق على بعض المالكين من خلال منع ولوج سيارات التاكسي الفردي إلى الطريق المؤدية لشققهم، وفقها.
نقاش حول هذا المنشور