تداول نشطاء التواصل الاجتماعي فيديو لسيدة بأحد بلديات القيروان وهي بصدد تصوير موظفة حيث تبادل الطرفان الاتهامات، بعد ان بادرت المواطنة متهمة الموظفة بالتقصير لترد عليها الأخيرة بكلمة نابية وبذيئة.
وعقب هذه الحادثة نشرت الموظفة فيديو توضيحي توجهت به الى رئيس الجمهورية قيس سعيد مؤكدة ان موظفة بقسم الحالة المدنية بالبلدية التي لم تذكر اسمها، ومرجعة سبب الازدحام الذي ظهر في الفيديو الى انقطاع الخدمة (الريزو)؟
واعتبرت الموظفة انها لم تتفطن الى المواطنة وهي بصدد تصوير فيديو نافية ما بدر منها في الفيديو وطلبها من المواطنة ان تصور وتنشر …
وأكدت المعنية انه تم ايقافها عن الخدمة بعد الحادثة التي جدت وأنها لم تخطئ ابدا في حق أحد، وأن خصيمتها انتقمت منها عبر الذكاء الاصطناعي وبتغيير فحوى كلامها وادخال كلام بذئ عليه، وهو ما لاقى رواجا ومحتوى ساخرا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت المعنية انها من حاملي الاعاقة وانها لم يتم سماعها من طرف ادارتها وان ظروفها لا تسمح بأن يتم قطع مرتبها وابطالها من وظيفتها.
نقاش حول هذا المنشور