نشر المرشح للانتخابات الرئاسية زهير المغزاوي، مساء أمس الاثنين فيديو على صفحته الشخصية على منصة فيسبوك، عبر من خلاله عن “عدم رضاه عما قامت به الهيئة العليا المستقلة للانتخابات”.
واعتبر المغزاوي أن ما حدث ” قفز على قرارات المحكمة الإدارية من المفروض أنها باتة وناجزة وغير قابلة للطعن”، مضيفا، أن “هيئة الانتخابات تعسفت على بعض المترشحين ووضعت نفسها اليوم سلطة فوق كل السلطات.” حسب تعبيره.
وأعلن المغزاوي أنه وفريقه القانوني “بصدد تدارس كافة الفرضيات الممكنة حتى يدافعوا عن حق التونسيين في انتخابات جدية يقول فيها الشعب التونسي كلمته يوم 6 أكتوبر المقبل عبر الاقتراع وليس عن طريق العبث والإقصاء “.
وتوجه المغزاوي بالنقد لما أسماه “إلغاء حق الإعلام والصحافيين في مساءلة هيئة الانتخابات حينما نظمت نقطة إعلامية دون حضور الصحفيين” في سابقة وصفها “بالخطيرة جدا وتمس من حق الجمهور في المعلومة وهو حق مقدس”.
من جانبهم عبّر المترشحون المقبولون بقرار المحكمة الإدارية لخوض الانتخابات الرئاسية عن رفضهم واستنكارهم لقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات باستبعادهم من السباق الرئاسي.
وأفاد الفريق القانوني للمنذر الزنايدي عن عدم اعترافه بالقرار الصادر عن الهيئة، معتبرين إياه ”قرارًا غير قانوني”، مؤكدا في بيان أن هذا القرار ”يتعارض مع القوانين والإجراءات، ويؤثر سلبًا على نتائج الانتخابات”.
هذا وأعربت إدارة حملة عبد اللطيف المكي عن استنكارها الشديد للقرار، معتبرةً أنه يعكس ”تجاوزًا قانونيًا”، داعية كافة المترشحين إلى ”التنسيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التجاوزات”.
أما عماد الدايمي فقد نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن فيه عدم اعترافه بقرار الهيئة، مشيرًا إلى أنه سيعمل على الطعن في القرار وتقديمه إلى القضاء المحلي والدولي.
نقاش حول هذا المنشور