تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد فجر اليوم 23 جويلية 2024 إلى سد نبهانة من ولاية القيروان، وفق ما اوردت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها.
ووفق بلاغ الرئاسة فإن سد نبهانة لم يقع تعهده منذ 1969 حتى صار خارج الخدمة هذا فضلا عن وجود شبكات إجرامية بالمكان تقوم بتهشيم أنابيب توزيع المياه.
كما ادى سعيد زيارة الى معتمدية منزل حرب بولاية المنستير لمعاينة انقطاع المياه بها وبالولايات المجاورة حيث وأكد أن قطع المياه بهذا الشكل الممنهج والمدبر جريمة في حق الشعب بل هو يمس بالأمن القومي التونسي ولا يمكن لمن دبّر لهذه العمليات الإجرامية ومن نفذها أن يبقى خارج المساءلة والعقاب، وفق نص البلاغ المذكور.
كما تحول رئيس الجمهورية صباح هذا اليوم الى منطقة قرمبالية حيث عاين تدفق المياه في قنال تونس مجردة تدفقا طبيعيا.
واعتبر بلاغ الرئاسة أن ما يحصل في عدد من جهات الجمهورية من قطع المياه امر تدبره شبكات إجرامية تستهدف شبكات توزيع المياه وتستهدف المحطات الكهربائية.
كما خلص رئيس الجمهورية إلى أن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام من دبّر ومن نفذ هذه الجرائم النكراء ووصل بهم الأمر إلى حدّ حرمان المواطن من أبسط حقوقه حتى من قطرة ماء، وفق المصدر ذاته.
هذا واشار بلاغ الرئاسة إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد توجه أمس الإثنين 22 من الشهر الجاري إلى سد بوهرتمة ثم إلى سد بربرة بولاية جندوبة حيث عاين إمتلاء السدين المذكورين بالمياه الصالحة للشراب والري.
ولاحظ سعيد في زيارته أن انقطاع المياه بالجهة المذكورة أمر غير طبيعي ولا بريء مشيرا الى أنّ تونس عرفت في السابق سنوات عجاف ولكن لم يصل الوضع إلى ماهو عليه الآن من قطع للمياه يتواصل على مدى يوم كامل وأكثر أحيانا، حسب نص بلاغ الرئاسة.
نقاش حول هذا المنشور