أفادت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها عن تحول رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أمس الخميس 27 جوان 2024، إلى الإدارة الفرعية للمعدات والإدارة الفرعية للنظافة التابعتين لبلدية تونس العاصمة.
ووفق نص البلاغ فقد اطلع سعيد على عديد الإخلالات ومظاهر التقصير في مستوى الإدارتين والمعدات الموجودة بهما التي لم تقع صيانتها أو هي خارج الخدمة منذ سنوات عديدة.
ثم اجتمع رئيس الدولة، إثر ذلك، بعدد من المسؤولين في قصر بلدية تونس العاصمة وحمّلهم المسؤولية للقيام بدورهم وضرورة تدارك الأوضاع بسرعة ومضاعفة المجهودات لتلبية حاجيات المواطنين، وفق نص البلاغ.
وقال في فيديو نشرته صفحة الرئاسة على موقع فيسبوك: ”بحوزتي قائمة بأسماء أشخاص معفيون من دفع المعاليم البلدية لا لشيء الا لأنّهم مقربون من مسؤولين بلدين …وسيتم فتح ملفات فساد بعض المسؤولين وتتبعهم قضائيا”.
وتابع ”أطراف داخل الادارة عملها هو امتداد للوبيات، فلا ترى إلاّ التراخي، حتى اختيار أنواع النباتات في الشوارع غير بريء، الانارة مفقودة ومنعدمة في بعض المناطق داخل العاصمة، وهناك تراخي في ابسط الخدمات البلدية على غرار استخراج مضمون ولادة الذي اصبح معاناة في تونس”.
وأردف : ”بلدية تونس من أقدم المؤسسات وهي أول بلدية في العالم العربي…كان يسمى رئيس البلدية يلقّب بشيخ تونس لكننا اليوم لسنا في حاجة الى تسميات نحن في حاجة للعمل”.
وشدّد رئيس الجمهورية، خلال هذا اللقاء، على أن الوضع لا يمكن أن يستمرّ على هذا النحو لا في رفع الفضلات ولا في تقديم الخدمات للمواطنين ولا في الإنارة العمومية ولا في تعهّد المقابر ولا في صيانة المنتزهات والمناطق الخضراء التي تحوّل أغلبها إلى مصبّ للفضلات بل أكثر من ذلك حتى بعض المستودعات البلدية تمّ إهمالها وصار جزء منها آيلا للسقوط.
كما تحوّل رئيس الجمهورية إلى مصلحة حفظ الصحة وحماية المحيط التابعة لبلدية تونس العاصمة وإلى المنبت البلدي المحاذي لها أين عاين النقائص الموجودة به في وقت كان فيه هذا المكان فضاء رياضيا وترفيهيا وصار، للأسف، فضاء لا ترفيه فيه ولا رياضة، وفق نص المصدر ذاته.
نقاش حول هذا المنشور