حصلت مهزلة غريبة الأطوار لوفد المنتخب الوطني للرقبي لأقل من 20 سنة خلال مشاركته في البطولة الإفريقية في زيمبابواي والمؤهلة لبطولة العالم المقررة في جويلية في أوروغواي تمثلت في ضياع أمتعته في مطار زمبيا واضطر إلى خوض مباراته الأولى ضد منتخب زيمبابواي بأقمصة خاصة تابعة لمنتخب زيمبابواي رغم مطالبة المسؤولين بتأجيل المباراة إلى حين العثور على الأزياء وجلبها إلى هراري..
ولمزيد التوضيح اتصلنا بمسؤول داخل جامعة الرقبي فأكد لنا أنه تمت برمجة سفرة إلى هراري عن طريق دبي ثم محطة ثانية بزمبيا وبما أن الإمارات عرفت اضطرابات في النقل الجوي بحكم الفيضانات حصلت لخبطة في شحن أمتعة المنتخب الوطني للرقبي ثم أن طاقم الطائرة تم تعويضه في مطار زمبيا وحصلت اللخبطة في مطار هراري إذ صُدم وفد المنتخب لعدم تواجد الأمتعة الخاصة بالوفد وبعد القيام بتحريات أمكن تحديد مكانها وانتظار طائرة أخرى لجلبها إلى زيمبابواي وقد اضطر المنتخب الوطني إلى خوض مباراته الأولى ضد منتخب زيمبابواي بأزياء مختلفة تم اقتراضها من جامعة زيمبابواي وتكبد المنتخب 3 هزائم الأولى بنتيجة 40 مقابل 21 والثانية ضد منتخب كينيا 49 مقابل 17 والثالثة ضد منتخب ناميبيا 26 مقابل 15 واكتفى بالمركز الرابع .
.
وتحصل منتخب كينيا على لقب كأس إفريقيا لهزمه بعد منتخب زيمبابواي واقتلع ورقة التأهل إلى المونديال المقرر في شهر جويلية المقبل.
وتجدر الاشارة إلى أن جامعة الرقبي وفرت كل الظروف الملائمة للمنتخب لأقل من 20 عاما ببرمجة تربصات تحت قيادة المدرب الفرنسي ستيفان فيريار بمشاركة 26 لاعبا وتم تعزيز المنتخب بثلاثة لاعبين محترفين ينشطون في البطولة الفرنسية وهم يانيس ليرا ويانيس غليزا وأمين بن عروس وتمت برمجة تربص ثان من 14 إلى 17 جويلية المقبل.
علما أن المدرب الفرنسي ستيفان فيريار أشاد للصحافة في زيمبابواي بمردود المنتخب في هذه البطولة الإفريقية وأكد أن لاعبيه قدموا المطلوب رغم الارهاق والنقص البدني وتذمر من الرحلة الشاقة إلى هراري والتي أثرت على اللاعبين وجعلتهم يتكبدون 3 هزائم متتالية
نقاش حول هذا المنشور