أُسدل الستار، اليوم الاثنين 22 أفريل 2024، على اشغال الاجتماع التشاوري الأوّل الذي جمع رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي بقصر قرطاج.
وجاء في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية عبر صفحتها بموقع فيسبوك تلاوة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ، نبيل عمار، ل”بيان قمّة تونس التشاورية بين تونس والجزائر وليبيا”.
واتفق قادة هذه الدول على “تكوين فرق عمل مشتركة يعهد لها تنسيق الجهود لحماية امن الحدود المشتركة من مخاطر وتبعات الهجرة غير النظامية وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة وفق مقاربة تشاركية”.
كما جاء في البيان الختامي أنه تم الاتفاق على ” توحيد المواقف والخطاب في التعامل مع مختلف الدول المعنية بالهجرة غير النظامية في شمال المتوسط ودول جنوب الصحراء”.
كما أسفرت هذه القمة المصغرة على الاتفاق على “تكوين فريق عمل لصياغة آليات لإقامة مشاريع واستثمارات كبرى مشتركة في مجالات وقطاعات ذات اولوية”.
واتفق رؤساء الدول الثلاث على التعجيل بتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين تونس وليبيا و الجزائر وتطوير التعاون وتذليل الصعوبات المعيقة لانسياب السلع وتسريع إجراءات تنقل الافراد وإقامة مناطق تجارية حرة بينها بالإضافة إلى إحداث خط بحري منتظم يربط الدول الثلاث، وفق ما جاء في البيان الختامي.
كما تقرر في ختام الاجتماع “تكوين نقاط اتصال” لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من قبل قادة هذه الدول تمهيدا لعقد الاجتماع التشاوري القادم.
يذكر ان قادة الدول الثلاث اتفقوا على هامش القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز على تنظيم لقاء ثلاثي تونسي جزائري ليبي كل ثلاثة اشهر على ان يكون اول لقاء في تونس
نقاش حول هذا المنشور