صحيح أنّ المشرف العام على التحكيم ناجي الجويني يتمتّع «بكارط بلانش» ولكن ميزانية الجامعة لا تضاهي ميزانية الاتحاد القطري لكرة القدم حتى يتصرّف المشرف العام على التحكيم على هواه ويبرمج في كلّ تربص حضور عشرات المكوّنين والحكام والأصدقاء في نزل فاخر والفاتورة تدفعها الجامعة..
صحيح أنه قلّص من منحة حضور المسؤولين في إدارة التحكيم من 200 دينار الى 75 دينارا فقط مع مضاعفة المنحة الكيلومترية انطلاقا من غرة فيفري الفارط إضافة الى أنه سيضاعف منحة التحكيم مع نهاية الموسم دون قرار من المكتب الجامعي الذي راوغه مرارا ولم يحوّل مستحقات الحكام قبل العيد وترك الجويني في التسلل خاصة أنه أكد للحكام أنهم سيتسلّمون مستحقاتهم منذ يوم 29 فيفري !!
غير أنه لم يتم تنفيذ هذا الاتفاق ليستقرّ الرأي بعد اتصالات وجلسات ماراطونية على منح 25٪ فقط من منح الحكام مع تحويل مستحقات الحكام الشبان لمدّة 3 سنوات كاملة.
وتطرق ناجي الجويني الى موضوع حكام «الفار» ومعاناتهم مع الأمور التقنية إذ رغم تخصيص 12 كاميرا ولكن بعض الزوايا لم تكن واضحة لأنّ التلفزة تستعمل 7 كاميراهات أخرى وهو ما جعله يعقد جلسة مع ر.م.ع التلفزة الوطنية وبعض المديرين لحلّ الإشكال التقني ووجد كلّ التفهم من الإدارة. وعلمنا أنّ المصوّرين والتقنيين بالتلفزة غضبوا من تصريحات الجويني وعبروا عن استيائهم لحكام «الفار» في مباراة النادي الافريقي والملعب التونسي حسام الحاج علي وجمال الدرعي وحتى مخرج الشركة الأجنبية تذمّر من تصريحات الجويني واعتبره تعالى عليه بقوله بالحرف الواحد: «أنا تخلّص فيك»!
واستغربوا جماعة التلفزة من جلوس ناجي الجويني مع مسؤولين يجهلون الأمور التقنية وكان عليه أن يعقد جلسة معهم لترتيب الأمور الفنية وانهاء معاناة الحكام مع” الفار”!!
نقاش حول هذا المنشور