ينتظر ان تضبط الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بعد عيد الفطر الروزنامة الخاصة بالانتخابات الرئاسية والتي سبق ان وقع الاشارة الى انها ستكون في شهر نوفمبر او أكتوبر القادمين.
كما ينتظر تنقيح القرار الترتيبي المحدِّد لشروط الترشح، ومن المنتظر إضافة 3 شروط جديدة قبل الاعلان عن انطلاق السباق نحو قصر قرطاج.
ونقلت جريدة المغرب عن المتحدث باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري بأن هذه الشروط تتمثل في السن القانونية للترشح وهي 40 سنة، والشرط المتعلق بالجنسية التي يجب أن تكون تونسية فقط وأبا عن جدّ، دون أن يكون هناك ازدواجية في الجنسية، والشرط الثالث، هو أن يكون متمتّعا بجميع حقوقه المدنية والسياسية.
واعتبر المنصري، في تصريحه للمغرب في عددها الصادر بتاريخ اليون الاثنين، أن الترشحات المعلنة لا يمكن اعتبارها رسمية وتعني المترشح ذاتَه، وتعتبر مجرّد إعلان، قائلا إن الهيئة ستفتح فترة للترشحات مضبوطة في الروزنامة بين أسبوع أو 10 أسابيع عامة.
وينتظر ان تقصي الشروط الجديدة عددا من المرشحين للرئاسية على غرار من هم في السجن او من هم دون سن الأربعين سنة او من لديهم أكثر من جنسية.
وسبق ان اعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد ان الانتخابات الرئاسية ستكون في الموعد المحدد لها وسيقع احترام كافة المحطاطات الانتخابية.
وكانت عدد من الشخصيات السياسية المعروفة قد ابدت نيتها الترشح لخوض غمار الرئاسية على غرار لطفي المرايحي ومنذر الزنايدي وناجي جلول، كما اكد الحزب الدستوري الحر تمسكه بترشح رئيسته عبير موسي.
نقاش حول هذا المنشور