لا يزال المدرب البوسني، وحيد خليلوزيتش، متداولا بقوة على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي،
للعودة من جديد للعمل في إفريقيا والإشراف على أحد المنتخبات، على غرار المنتخبين الجزائري والتونسي. وبعد تجاربه السابقة الناجحة مع منتخبات المغرب والجزائر واليابان وكوت ديفوار وعديد الأندية الأوروبية، أصبح البوسني، أحد أبرز المدربين الذين تطالب الجماهير بالتعاقد معهم.
وفي تصريح لموقع “العربي الجديد”، مع صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب الإفريقية والأوروبية، قال وحيد خليلوزيتش: “أولا، أؤكد لك أنني تلقيت عديد الاتصالات في الفترة الأخيرة، ربما هناك 5 أو 6 منتخبات من الذين غادروا النسخة الحالية لبطولة أمم إفريقيا قد تواصلوا معي، ويرغبون في التعاقد معي، لكنني لا أريد الكشف عن هويتهم.”
في ذات السياق، كان اسم المدرب وحيد خليلوزيتش شكّل مادة دسمة بالنسبة للصحافة الجزائرية التي رشّحته بقوة للعودة من جديد لقيادة منتخب الجزائري ” بعد نكسة كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار وخروج المنتخب الوطني من الدور الأول للبطولة، لكن تصريحاته الأخيرة جعلت الاتحاد الجزائري يتراجع عن فكرة التعاقد معه.
من جهة أخرى، وعن سؤال ما إن كان جامعة الكرة قد اتصل به فعلاً، قال المدرب البوسني صاحب الـ71 سنة: “صدقني، هاتفي لم يتوقف عن الرنين خلال هذه الأيام، لا يوجد بحوزتي عرض تونسي رسمي، حتى الآن، لكن ربما اتصل بي أحدهم ولم أرد، لا أدري، لأن حجم الاتصالات كان كبيراً وأحياناً لا أتمكّن من الإجابة على كل المتصلين.
وعن موقفه من تدريب المنتخب الوطني التونسي وفي حال أصبحت الأمور رسمية في الأيام المقبلة، قال المدرب البوسني: “لا يمكن أن أعطيك موقفي الآن، هذا سابق لأوانه، أعرف جيّداً أن التونسيين يحبونني لكن ربما لا أكون متاحاً لقيادة منتخبهم، لا تنس أن عديد المنتخبات في القارة الإفريقية يحبون وحيد كذلك ويريدون أن أقودهم، لذلك، لا أدري ما سيحدث مستقبلاً في مسيرتي، الآن سأكتفي بهذا الكلام وبعد ذلك سنرى ما الذي سيحصل.
يذكر أن جامعة الكرة كلّفت لجنة استشارية تضم عددا من النجوم السابقين في الكرة على غرار نجيب غميض وخالد بدرة ، من أجل البحث عن مدرب جديد للمنتخب، وإعطاء رأيهم في المدرب الأفضل لقيادة “نسور قرطاج”، ولم تحسم اللجنة، حتى الآن، موقفها بشكل نهائي، لكن المؤكد أن الجهاز الفني الجديد سيقوده مدرب أجنبي
نقاش حول هذا المنشور