غريب ما يحصل هذه الأيام داخل المكتب الجامعي لكرة القدم.. قرارات تعيينات وتسميات في ظرف أن المدة النيابية للأعضاء تنتهي بعد شهر.. والمثير للاستغراب أنه وقعت تسمية ناجي الجويني كمشرف عام على التحكيم وهي خطة تطوعية تهدف إلى اعادة ترتيب بيت التحكيم على أسس ثابتة في وقت أن رئيس إدارة التحكيم عواز الطرابلسي طالب بتحديد مهامه ولو أن المكتب الجامعي تعمد استفزاز عواز لاجباره على الاستقالة ولو أن مهمته تنتهي بعد شهر..
وبلغنا أن الرئيس المؤقت للجامعة واصف جليّل طلب من عواز الطرابلسي مواصلة العمل في إدارة التحكيم مع باقي الأعضاء ولم يشعره بأن ناجي الجويني سيقع تكليفه بتعيينات حكام بطولة الرابطة المحترفة الأولى في حين سيتكفل سعيد الكردي بتعيينات حكام الرابطة الثانية ومهمّة مراد بن حمزة تعيين حكام الرابطة الثالثة بينما يحافظ ياسين حروش على خطته في الرسكلة والتكوين..
وانطلق مسلسل الاستقالات اذ بادر الناطق الرسمي باسم ادارة التحكيم مراد ن حمزة بتقديم استقالته دون توضيح في انتظار استقالات اخرى خاصة ان المشرف العام الجويني يرفض العمل مع اعضاء الادارة ولديه فكرة شاملة عن الوضع التحكيمي … كما ان عواز الطرابلسي سيجلس مع واصف جليل لتوضيح الامور ولو انه سيقدم استقالته ويرفض مواصلة العمل وسط اجواء مشحونة ثم انه لا يتناغم مع المسؤول الجديد للتحكيم .
والثابت أن ناجي الجويني جهز فريقه للعمل معه وانطلق في التنسيق مع بعض الأسماء البارزة في التحكيم على غرار العروسي المنصري ويسري سعد الله وسليم بلخواص ومحمد بن حساتة .. كما أنه سيلغي الشرط القاسي على المراقبين والذين يجبرون على الاعتزال في سن الــ70 !!
نقاش حول هذا المنشور