نقلت وكالة الأنباء العالمية رويترز عن مصدر وصفته ضمن “تحالف إقليمي مؤيد لسوريا” أن غارة إسرائيلية استهدفت العاصمة السورية دمشق البارحة وأسفرت عن مقتل مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.
ووفق المصدر ذاته تم قصف مبنى متعدد الطوابق، كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون الحكومة السورية، وأنه سوي بالأرض.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد نشر أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى كان يستضيف اجتماعا “لقيادات مقربة من إيران”، وأشار إلى أن الهجوم أوقع 5 قتلى.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم السبت 20 جانفي 2024 إن هجوما استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بـدمشق، وأوضحت أن الهجوم “ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب”.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن آواخر ديسمبر المنقضي مقتل أحد مستشاريه القدامى في سوريا خلال غارة إسرائيلية صاروخية في ريف دمشق، وقال في بيان له حينها إن المستشار رَضي موسوي يحمل رتبة لواء وإنه كان مسؤول ما تسمى وحدة دعم وحدة المقاومة في سوريا.
نقاش حول هذا المنشور