ظهر مدرب المنتخب الوطني جلال القادري في حالة ارتباك وخوف عند الكشف عن قائمة اللاعبين المؤهلين لكأس إفريقيا بالكوت ديفوار.. فهل يعقل أن يعترف القادري إنه كان على اتصال بحنبعل المجبري عند منتصف الليل قبل الحسم في في القائمة بساعات؟ وهل من المعقول أن يصرح المدرب أن 7 لاعبين الذين اختارهم في خط الوسط يفوقون فنيا الفرجاني ساسي؟.
ثم أن قائمة خط الهجوم يكتنفها الغموض فقد اختار القادري 8 مهاجمين من سيتنافسون على 3 مراكز ولو أن الكابتن يوسف المساكني حجز مكانه كأساسي وبالتالي فإن بعض الأسماء ستذهب إلى «كان» الكوت ديفوار «كفرايجية» ولن تشارك ولو لدقيقة واحدة..
ولا ننسى أن جلال القادري تكتم عن أسماء 4 لاعبين سيحيلهم على المدارج حسب لائحة الاتحاد الإفريقي الذي طالب كل منتخب بقائمة تضم 27 لاعبا مع الاكتفاء بــ23 لاعبا معنيون بالمشاركة في كل مباراة خلال المنافسة وتسجيل اللاعبين الاربعة الاضافيين في القائمة النهائية هو مجرد خيار وليس التزاما..
وأكد القادري أن هدف المنتخب الوطني هو المربع الذهبي وأن عقده سيفسخ آليا إذا لم يحقق الهدف المنشود٬ كما أن عقدي مساعديه علي بومنجيل وسليم بن عاشور ينتهيان هذا العام وربما بعد «الكان»..
وبعد غموض محير كشف جلال القادري عن الخطة الجديدة لمدرب منتخب الأواسط أنيس البوسعيدي بذكاء و دهاء وقال إنه عوض مبارك الزطال المستشار الفني الوطني المكلف بالمتابعة والتقييم والذي عهدت له مهمة جديدة داخل الإدارة الفنية..( منتخب 2009).
وقد يكون البوسعيدي لم يكن راضيا عن هذه الخطة والدليل غيابه عن الندوة الصحافية٬ فهو يحبذ العمل الميداني ويشارك في تقديم المساعدة في حصص التمارين وهو يعرف أيضا أن مكانه في المدارج عند انطلاق مقابلات المنتخب في «كان» الكوت ديفوار بحيث لا يحق له الجلوس إلى جانب علي بومنيجل وسليم بن عاشور على بنك الاحتياطيين ..على كل فالثابت ان البوسعيدي انطلق في مهمته لجمع المعطيات عن منتخبات ناميبيا ومالي وجنوب افريقيا والقيام بتقارير لتقديمها الى “عرفه” جلال القادري…
نقاش حول هذا المنشور