في إطار الاستعدادات لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار وبالتنسيق مع الناخب الوطني جلال القادري تقرّر تعزيز الإطار الفني للمنتخب الأول بالمدرّب الوطني الحالي لمنتخب الأواسط أنيس البوسعيدي خلال هذه التظاهرة القارية..
هذا بلاغ نشر على الموقع الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم دون تقديم توضيحات أكثر٬ فهل تمّ إمضاء ملحق عقد جديد أم الترفيع في الجراية على غرار ما حصل للمدرّب ماهر الكنزاري الذي تمتّع بعقدين عندما تولّى تدريب المنتخب الأولمبي للفترة بين غرة مارس 2014 و30 جوان 2016 مقابل جراية قدرها 8 آلاف دينار خاضعة للأداءات وبخطّة مدرّب وطني مساعد للمنتخب الوطني أكابر للفترة بين غرة جانفي 2015 و28 فيفري 2015 مقابل جراية قدرها 10 آلاف دينار مع منحة مباريات تقدّر بـ75٪ من منحة اللاّعبين٬ وأبرمت جامعة الكرة العقد الثاني مع الكنزاري دون موجب حيث نصّ العقد الأول المبرم بين الطرفين في فصله الأول على أن تنتدب جامعة الكرة المدرّب ماهر الكنزاري في خطّة مدرّب وطني للمنتخب الأولمبي كما يمكن له الاضطلاع بخطط فنية تكلفه بها الجامعة عند الحاجة.
والثابت أنّ المكتب الجامعي لم يجهز عقدا ثانيا للبوسعيدي حتى لا يتورّط في مشكل جديد لأنه اتّْعظ من درس الكنزاري بل اقتصر على عقد وحيد مع توفير امتيازات جديدة لمدرّب منتخب الأواسط الذي سيقفز على بومنيجل وبن عاشور وستمنح له صلاحيات جديدة خاصة أنه يتناغم مع جلال القادري زد على ذلك فإنّ استراتيجية جامعة الكرة واضحة٬ فالمدرّب القادري مطالب بهدف وحيد وهو الترشح الى المربع الذهبي «لكان» الكوت ديفوار وفي صورة الإخفاق فإنّ عقده يفسخ آليا ولهذا قد يترشح البوسعيدي لأخذ المشعل وقتيا خاصة أنّ المنتخب الوطني بانتظاره مباراة صعبة في تصفيات كأس العالم يوم 3 جوان 2024 ضدّ منتخب غينيا الاستوائية ليواجه إثرها منتخب ناميبيا يوم 6 جوان المقبل.
وبرمج الإطار الفني للمنتخب مقابلتين وديّتين قبل التحوّل الى الكوت ديفوار الأولى يوم السبت 6 جانفي 2024 ضدّ منتخب موريتانيا والثانية يوم الأربعاء 10 جانفي ضدّ منتخب الرأس الأخضر بملعب حمادي العقربي برادس وبانتظار المدرّب القادري بعض الصعوبات عند تحديد القائمة النهائية بـ27 لاعبا وإرسالها الى «الكاف» قبل يوم 3 جانفي كآخر أجل حدّده الاتحاد الافريقي لكرة القدم حيث أنّ بعض اللاعبين لن يتسنّى لهم المشاركة في التربص المقبل بحكم التزاماتهم مع أنديتهم.
على كلّ لا نعرف من كلّف المدرّب جلال القادري من بين مساعديه لمعاينة المنتخبات التي ستواجه المنتخب في «كان» الكوت ديفوار وهل لديه فكرة شاملة عن منتخبات ناميبيا ومالي وجنوب إفريقيا؟
نقاش حول هذا المنشور