عقدت حركة النهضة ندوة صحفية اليوم الاثنين 06 نوفمبر 2023 حول عدد من المستجدات الإقليمية والدولية، وقال الناطق بإسمها عماد الخميري إن اتهام الحركة بالضلوع في تهريب الإرهابيين من السجن لم تكن رسميا وإنما من أصوات قليلة دأبت على تحميل حركة النهضة أي حادث يقع في البلاد.
وأكد الخميري أن حركة النهضة ستتّبع قضائيا كل من اتهمها بالرغم من المشاكل التي يعيشها القضاء، وفق تعبيره.
وأوضح المتحدث أنّ النهضة أوقفت الوقفات الاحتجاجية الدورية للمطالبة بإطلاق سراح من وصفتهم ”بالمساجين السياسيين”، وتحويل كل التحركات السياسية إلى نصرة للقضية الفلسطينية.
وفي تعليقه على مشروع قانون تجريم التطبيع المعروض على جلسة عامة بالبرلمان، قال الخميري إن هذه القضية ليست للمزايدات وتقسيم الصف الوطني، معتبرا أن ما حصل في البرلمان مسيء ويشوش على الموقف الرسمي التونسي الذي لا يجب أن يبقى في حدود التصريحات.
من جانبها قالت عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة زينب البراهمي إن المالك الأصلي للمقر الرئيسي للحركة بالعاصمة قد طالبهم بسداد مستحقات الكراء وهي مبالغ مالية هامة.
وأكدت البراهمي أن المقر مازال مغلقا وتحت تصرف الجهات الأمنية والقضائية منذ 8 أشهر ولا تستطيع الحركة سداد مستحقات معاليم الكراء والضمان الاجتماعي والتأمين ولا تستطيع جمع التبرعات من المنخرطين لسداد هذه الديون وهو مصدر التمويل الوحيد حسب قولها.
نقاش حول هذا المنشور