أعفت وزيرة العدل ليلى جفال مدير السجن المدني بالمرناقية من مهامه اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 وفق ما نقلت إذاعة موزاييك عن الناطق الرسمي بإسم الهيئة العامة للسجون والاصلاح رمزي الكوكي.
يذكر أن وزارة الداخلية أفادت في بلاغ لها أنه تم اشعارها من قبل ادارة السجن المدني بالمرناقية بفرار 05 عناصر خطيرة من السجن المذكور فجر اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023.
وتم تحسيس جميع الوحدات الأمنية بضرورة تكثيف البحث والتقصي والتفتيش السريع والأكيد قصد القبض عليهم في أقرب الآجال.
وفي إطار التعاون مع الوحدات الأمنية وتوقيا من الأعمال الإرهابية تدعو الوزارة كافة المواطنين عند مشاهدتهم أو الحصول على أي معلومات تخصهم التوجه الى أقرب وحدة أمنية للإبلاغ عنهم أو الاتصال بالأرقام التالية:
الرقم: 71.335.000
أو على الرقم: 193 حرس
أو على الرقم: 197 شرطة
أو الاتصال بأقرب وحدة أمنية أو عسكرية.
يشار إلى أن أحد الفارين هو العنصر الخطير المكنى بالصومالي هو أحد المتهمين في إغتيال الشهيد محمد البراهمي جويلية 2013 وقد اعترف في اخر استنطاق له انه كان يخطط وبقية عناصر خليته وبالتنسيق مع ابو عياض عبر السكايب بالسيطرة على جهتى حي التضامن ودوار هيشر لوجود عدد كبير من نظرائهم هناك ومنها زرع الالغام بمداخل الجهتين لمنع وصول القوات الامنية واستعمال باقي المواطنين كدروع بشرية خلال المواجهات مع القوات الامنية والعسكرية عن طريق البر او القصف.
وأكد الإرهابي المذكور انه لا يؤمن بالدولة ويكفر أعوان المؤسستين الأمنية والعسكرية، وانه خلال مواجهة أعوان الامن بحي النسيم تعطل سلاحه ولم يستطع مواصلة اطلاق المار واصابة البقية.
وقال ” في صورة خروجي من السجن سأقتل وأقتل”.
وأكد الصومالي حينها ان الإرهابي أبو بكر الحكيم منفذ عملية الاغتيال اخبره ان تنظيم أنصار الشريعة بتونس يريد بث الفوضى والبلبلة في البلاد من خلال قتل سياسيين وإعلاميين وذلك بهدف تمكين التنظيم من تنوير صورته والسيطرة وإسقاط النظام القائم وإقامة الإمارة الإسلامية.
ونقل أحمد المالكي عن الحكيم قوله بأن عملية اغتيال البراهمي نُفذت بعد 3 أيام من ترصد تحركاته، و في منتصف يوم 25 جويلية ، وعند مغادرة البراهمي لمنزله ، تقدم الحكيم رفقة رياض اللواتي على متن دراجة نارية عائدة لهذا الأخير وقام أبو بكر الحكيم بإطلاق النار عليه مستعملاً مسدسين أحدهما نوع “بيرتا” والثاني نوع “سميث” ثم لاذا بالفرار.
و لم يخف المالكي انه مع قتل نواب المجلس الوطني التأسيسي حينها لكونهم حسب رايه لا يشرعون أمر العقيدة ولا يسعون للحكم بما أنزل الله.
واعترف الصومالي انه بقي مع الحكيم مدة 10 أيام أطلعه خلالها على المسدسين اللذين استخدما في اغتيال البراهمي، بالإضافة إلى الأسلحة التي يمتلكها الحكيم والمتمثلة في أسلحة نارية من نوع “الفا” و”البيكا” وسلاحي كلاشنكوف ومسدسين و4 قنابل يدوية علاوة على مسدس ناري لا يعمل عيار 07 وقنبلة “ت ن ت” وكمية كبيرة من الذخيرة من عيارات مختلفة، وأعلم الحكيم مرافقه الصومالي ان جزءا كبيرا من السلاح الذي يتحوز عليه التنظيم قد تم التفطن الى مكان اخفائه من قبل اعوان الامن، وخاصة مستودع المنيهلة.
كما أقرّ المالكي ان رياض اللواتي مكنه من سلاح ناري من نوع فال و19 طلقة وقنبلة يدوية إضافة إلى دراجة نارية وذلك إثر حادثتي سوسة والوردية اللتين تم خلالهما إيقاف مجموعة من قيادات أنصار الشريعة وأخبره انه سينقل أبو بكر الحكيم إلى حي التضامن.
وأكد أن الحزام الناسف الذي تم حجزه في منزل حي النسيم أين تم إيقافه ،إثر مواجهات مسلحة مع قوات الامن، ملكه وكان ينوي استعماله ضد أحد أعوان الأمن في صورة مواجهته له مباشرة لمحاولة ايقافه مبيناً انه بتاريخ 7 فيفري 2014 بدأ التخطيط مع منير الجامعي وعامر السديري على القيام بعملية نوعية تستهدف مركز الامن الوطني ببرج الوزير، وتم الاتفاق على تنفيذه يوم 8 فيفري وتقسيم الأدوار.
نقاش حول هذا المنشور