أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بلاغ لها، بأن الصحفي خليفة القاسمي دخل، اليوم الأربعاء، في إضراب جوع وحشي احتجاجا على ظروفه السجنية القاسية وللمطالبة بتسريع إجراءات محاكمته.
ودعت النقابة محكمة التعقيب بتونس إلى الإسراع بتعيين جلسة للبت في ملفه، ووزارة العدل بفتح تحقيق في ممارسات التنكيل والتضييق في حقه وتوفير شروط سجنية لائقة.
وأكدت أن القاسمي يقيم في غرفة مكتظة لا تتوفر فيها أدنى شروط الكرامة الإنسانية منذ إيداعه سجن المرناقية يوم 4 سبتمبر الماضي.
ولفتت إلى أنّه تم وضعه مع مجموعة من سجناء الجرائم الإرهابية ومعاملته كإرهابي وليس بصفته الصحفية، مما يمثل تهديدا صارخا لسلامته الجسدية، الى جانب تعرضه إلى تعطيلات وصفتها بالمتعمدة أثناء مواعيد الزيارة الأسبوعية.
وجددت النقابة رفضها إحالة الصحفيين خارج إطار المرسوم 115 على غرار المرسوم 54 ومجلة الاتصالات وقانون الإرهاب.
يشار إلى أنه تم ايقاف خليفة القاسمي مراسل إذاعة”موزاييك أف أم” بالقيروان، يوم 3 سبتمبر الماضي، تنفيذا لحكم استئنافي يقضي بسجنه 5 سنوات، بتهمة المشاركة في إفشاء معلومات تتعلق بتفكيك خلية إرهابية في القيروان.
نقاش حول هذا المنشور