أكدت رئيسة لجنة الحقوق والحريات هالة جاب الله في تصريح توصّل البرلمان وبشكل توافقيّ إلى صيغة قانون يتضمن 7 فصول لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني والاعتراف به والتعامل معه.
وأكدت المتحدثة في تصريح نقلته عنها موزاييك أنّ هذا المقترح حدّد أشكال التطبيع ألا وهي التعمد بالقيام أو المشاركة أو المحاولة في الاتجار والتواصل والتعاون في مختلف الأنشطة الاقتصادية والثقافية والخدماتية وايضا الدعوة والترويج للكيان الصهيوني والتعاون العسكري والاستخباراتي والمشاركة في المحافل والتنظيمات الدولية التي تقوم في أراضي الكيان الصهيوني.
واوضحت جاب الله اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 أنّ القانون دون مفعول رجعي ويدخل حيز التنفيذ حال صدوره في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية كما أنّ العقوبة والتقاضي لا يسقطان بالتقادم ومرور الزمن.
وفي حديثها عن العقوبات التي يتضمنها هذا القانون أكدت المتحدثة أن أقصى عقوبة تضمنها مشروع القانون المتعلق بتجريم التطبيع تصل إلى السجن المؤبد ومع التشديد في حال ثبوت التخابر العسكري والاستخباراتي وحمل السلاح مع العدو الصهيوني على أن لا يشمل المتورط في جريمة التطبيع بأي ظروف تخفيف أو تغيير للعقوبة من الجهة القضائية. وتتراوح العقوبات في بعض الجرائم بين 6 و12 سنة والمؤبد في حال العود مع غرامة مالية تتراوح بين 10 و100 ألف دينار.
وأما عن الرياضيين التونسيين في حال اضطروا لمواجهة لاعب يحمل الجنسية الإسرائيلية فقد أكّدت النائب جاب الله أنّ القانون واضح وينصّ على معاقبة من يتعمّد التعامل المباشر مع الكيان الصهيوني ويطبّق على كل مواطن حامل للجنسيّة التونسية.
وأردفت “المقترح ركّز على ركن العمد والقصدية وفي حال تعمّد اللاعب المشاركة في مباريات أو دورة وسيواجه الكيان الصهيوني سيدخل في القصدية وبالتالي سيعاقب لكن إن اكتشف منافسه خلال المسابقة فهناك آلية الانسحاب”.
وأضافت “العديد من الرياضيين والفرق التونسية لطالما انسحبوا فور اكتشاف مشاركة الكيان الصهيوني ولم يحتاجوا لأي قانون آنذاك”.
نقاش حول هذا المنشور