أعلن المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية جوش بول يوم امس الأربعاء عن تقديم استقالته “لأنه لم يعد قادرًا على دعم موقف الإدارة الأمريكية المؤيد لإسرائيل”.
وتداولت وكالات عالمية الخبر مؤكدة بان ذلك جاء في رسالة نشرها بول الذي كان يشغل منصب المدير العام لقسم “توريد الأسلحة للحلفاء والشركاء” بوزارة الخارجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ( لينكد اين).
وأوضح بول في رسالته أنه كان يدرك أنه سيواجه بعض المعضلات الأخلاقية عندما يبدأ العمل في القسم المعني وأنه قدم تنازلات أخلاقية خلال فترة تولي منصبه التي استمرت 11 عامًا.
واستطرد بأنه تم نقل أسلحة فتاكة لإسرائيل أكثر مما يستطيع أن يذكرها.
وقال المعني في رسالته : “لا يمكننا أن نكون مناهضين للاحتلال وندعمه في نفس الوقت” مبينًا أن سياسية الولايات المتحدة لدعم إسرائيل ألحقت ضررًا كبيرًا بالإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
وأكد أن الدعم الأعمى لجانب واحد لا يفيد أيًا من الجانبين لافتًا أن الولايات المتحدة تكرر أخطاءها السابقة.
وأضاف: “لم أعد أريد أن أكون جزءًا من هذا” معلنًا استقالته من منصبه الذي استمر فيه لـ11 عامًا.
نقاش حول هذا المنشور