اقرت الرابطة الوطنية لكرة القدم في الموسم الفارط جائزة للجمهور بعنوان الروح الرياضية وقدرها 10 الاف دينار ولا نعرف هل ستواصل منح الاندية الهدايا المالية للجمهور المثالي لان البطولة ادركت جولتها الخامسة ولم تعلن الرابطة المحترفة عن الاندية التي نالت جائزة الروح الرياضية بل باغتت الجمعيات بخصم 150 دينارا عن كل اقصاء لاعب ….
اذ عاقبت مؤخرا 3 لاعبين بخطية قدرها 15 الف دينار مع دفع انديتهم ل450 دينارا لصندوق الروح الرياضية .
ونذكر عقوبات لاعب الترجي توقاي ولاعب الملعب التونسي محمد لمين نداو ولاعب الافريقي شهاب العبيدي .فهل ان الرابطة المحترفة ضربها الافلاس حتى تفرض عقوبات مالية اضافية لتمويل صندوق الروح الرياضية ..
ثم لماذا واصلت مراوغة الجمعيات باسلوب ذكي اذ سبق ان اعلن رئيس الرابطة محمد العربي في شهر اوت 2016 عن اقرار ثلاث جوائز مالية لاحسن هداف محلي وافضل حارس مرمى واحسن لاعب في الروح الرياضية في بطولتي الرابطة الاولى والثانية ولكن هذا الاجراء لم بفعل الى حد الان بل كان كذبة كبرى ومازالت الرابطة تعتمد عمل القباضة الماية بجمعها لعشرات الملايين في كل جولة من بطولة الرابطة الاولى واكيد ان القيمة الجملية للخطايا ستتضاعف مع انطلاق بطولة الرابطة الثانية .
وتجدر الاشارة الى ان الرابطة عنمت في اخر اجتماع لها 56 الف دينار وكثيرا ما تتدخل جامعة الكرة لخلاص بعض الخطايا لان القانون يفرض على كل فريق دفع الخطية في ظرف اسبوع من تارخ الاعلام قبل خوض المباراة القادمة وبالتالي تتكاثر ديون الجمعيات وتصبح الفاتورة بمئات الملايين لكل فريق ثم لا ننسى ان الجامعة تطالب الاندية باكثر متن 11 مليارا كديون قديمة….
بقي ان نشير ان مباراة الافريقي والملعب التونسي سجل فيها الرقم القياسي في قيمة الخطايا حيث كانت الفاتورة في حدود 27 الف دينار منها 15 مليونا سيدفعها النادي الافريقي…
نقاش حول هذا المنشور