أعربت تونس اليوم الاثنين في بلاغ نشرته رئاسة الجمهورية عن تعازيها الخالصة للشعب الليبي الشقيق وتضامنها المطلق معه على إثر الخسائر البشرية والمادية الجسيمة التي لحقت به بسبب الفيضانات التي اجتاحت عدّة مناطق في ليبيا
وأشارت رئاسة الجمهورية، الى أنه وانطلاقا من روابط الأخوة الثابتة وايمانا بقيم التآزر والتعاضد ووحدة المصير بين الشعبين، أذن رئيس الجمهورية بالتنسيق العاجل مع السلطات الليبية لتقديم يد العون لتجاوز هذه المحنة من خلال تسخير الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة ووضعها على ذمة الأشقاء في ليبيا من أجل المساهمة في مواجهة آثار الإعصار وتعزيز جهود البحث والإنقاذ وعلاج الجرحى.
هذا وقد أعربت عن تمنيها أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل وأن يحفظ ليبيا وشعبها الشقيق من كل سوء ومكروه.
وارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وحدها إلى أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين.
وقال رئيس حكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب (حكومة الشرق) أسامة حماد في تصريحات صحفية، إن أحياء سكنية اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر مع الآلاف من سكانها، والوضع كارثي وغير مسبوق في ليبيا.
وطالب حماد العناصر الطبية والطبية المساعدة التوجه إلى درنة فورا لتقديم المساعدة.
وكانت العاصفة المتوسطية “دانيال” اجتاحت أمس الأحد مناطق عدة شرقي ليبيا، أبرزها مدن البيضاء والمرج، وسوسة ودرنة
نقاش حول هذا المنشور