حصلت غريبة في جهة قصر هلال صدمت الاهالي تمثلت في اقدام ام عمرها 18 سنة على حرق رضيعتها بنية علاجها من الاسهال … والمثير للاستغراب انها الجات الى العلاج الرعواني مستعينة بوصفة خاصة من المشعوذين ولكنها اعترفت بارتكابها لهذه ‘ الجريمة’ بمفردها ولو ان هناك روايتين احدهما تفيد باستعانة الام بمشعوذ للقيام بعلاج الرضيعة وذلك بسكب الزيت الساخن على مستوى ظهرها وهو ما تسبب لها في حروق من الدرجة الثانية.
ولمزيد التوضيح اتصلت ‘ويبدو’ بالناطق الرسمي باسم محاكم المنستير و المهدية فريد بن جحا، الذي اكد أن الفرقة المختصة في جرائم العنف ضد المرأة والطفل ومنطقة الأمن بالمنستير، تعهدتا بفتح بحث عدلي موضوعه إهمال شؤون قاصر، في حق أم (من مواليد 2005) تسببت في حروق من الدرجة الثانية على مستوى أسفل الظهر لرضيعتها ذات 3 أشهر.
وأشار بن جحا الى أن هناك تضاربا في الروايات حيث تمسكت الأم بكونها قامت بوضع الزيت الساخن والملح أسفل ظهر الرضيعة (المؤخرة) لإيقاف الإسهال المستمر منذ أسبوع، فيما أُشاع في محيط العائلة، أن الأم قصدت بعض” العزامة” الذين قاموا بكي الرضيعة. كما اكد لنا محدثنا انه قد يكون الاب وراء هذه الماساة وقام بعملية العلاج الرعواني وتكتمت الام عن الادلاء بالحقيقة .. ومازالت الابحاث متواصلة للكشف عن مقترف هذه الحادثة المؤلمة ..
وبين المتحدث أن كل الاطراف تحركت لإنقاذ الرضيعة التى غادرت المستشفى وحالتها مستقرة ، وأن قاضي الأسرة تعهد بالقضية وسيتخذ القرار المناسب يوم الاربعاء المقبل في اطار صلاحياته وأن يتدخل من أجل حماية الطفولة وقد تصل الى نزع الحضانة من العائلة.
واكد الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير و المهدية، أن الفصل 200 مكرر من المجلة الجزائية يعاقب بالسجن لمدة 3 سنوات وبخطية مالية قدرها 500 دينار على كل إهمال لشؤون قاصر يتسبب في الحاق أضرار بدنية أو معنوية.
نقاش حول هذا المنشور