علّق احمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني اليوم الاربعاء 2 اوت 2023 على قرار تعيين أحمد الحشاني رئيسا للحكومة خلفا لنجلاء بودن مؤكدا انه تلقى الخبر “بدرجة من المفاجاة والاستغراب”.
ولفت الشابي في تصريح لاذاعة اي اف ام إلى ان من تم تعيينه على رأس الحكومة شخص غير معروف وأن ذلك يفرض التحفظ ازاءه متسائلا في نفس الوقت عما اذا كان ذلك اقالة للحكومة او مجرد تغيير من اسماه “منسق العمل الحكومي”.
وقال الشابي :” تلقيت الخبر بدرجة من المفاجاة لانه نزل حوالي منتصف الليل وفي نفس الوقت بدرجة من الاستغراب بمعنى انه كان من المتوقع في مواقع التواصل الاجتماعي حصول تغيير وزاري ولكن مثلما جاءت نجلاء بودن مثلما تمت اقالتها لا نعرف على اي اساس تم اختيارها او من اجل تنفيذ اي برنامج ونعلم انها لم تنجز اي شيء فهي عملت منسقة للعمل الحكومي اكثر منها رئيسة حكومة باعتبار ان رئيس الدولة هو الذي يتولى مباشرة السلطة التنفيذية عن طريق الحكومة..اليوم تمت اقالتها ولا نعرف ما هي الاسباب ولا احد يعرف ولا اظن اننا سنعلم بشكل رسمي بذلك..”
وأردف رئيس جبهة الخلاص”اليوم تمت تسمية احمد الحشاني فمن هو ؟..حقيقة لا احد يعرفه الا بعد تسميته وقد سارع البعض لوسائل التواصل الاجتماعي لمعرفته ..مرحبا به لكن ما هو برنامجه؟ وما هي كفاءته؟ فقيادة بلاد مهمة سياسية يعني انه يجب ان تكون هناك رؤية وقدرة على توحيد الناس… بكل صراحة الخبر مفاجأة والشخص الذي عين على راس الحكومة غير معروف وبالتالي فرض التحفظ فسه ازاءه وفي نفس الوقت هل يعني ذلك اقالة للحكومة ام مجرد تغيير لمنسق العمل الحكومي..؟
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد رئيسة الحكومة نجلاء بودن وعيّن بدلا عنها أحمد الحشاني أمس الثلاثاء 01 ماي 2023، وفق ما ورد في بلاغ مقتضب بصفحة الرئاسة.
وقال سعيّد مخاطبا الحشاني إثر موكب أداء اليمين :” إن شاء الله بالتوفيق في هذه المسؤولية التي ستتحملها في هذا الظرف بالذات.”
وتابع رئيس الجمهورية:” هناك تحديات كبيرة لابد ان نرفعها بعزيمة صلبة وبارادة قوية للحفاظ على وطننا وعلى دولتنا وعلى السلم الأهلية داخل المجتمع.”
وأضاف :” توكل على الله وانطلق في هذه الأمانة التي تحملها معي وسنعمل على تحقيق إرادة شعبنا وتحقيق العدل المنشود وتحقيق الكرامة الوطنية ولن نعود أبدا إلى الوراء فإلى الأمام.”
وأردف سعيد :” انا على يقين من انك ستعمل على الحفاظ على الدولة وعلى تناغم مؤسساتها وتكاملها .. الدولة التونسية واحدة وليتذكر هذا الكثيرون”.
نقاش حول هذا المنشور