ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء 01 أوت 2023، بـما إعتبره “طرد” مهاجرين أفارقة من تونس نحو الحدود الليبية والجزائرية، حيث تتقطع بهم السبل في الصحراء ويلاقي بعضهم حتفه، وفق تعبيره.
وطالب غوتيريش بتوفير الحماية لهم وإيجاد حلول عاجلة لوضعياتهم.
وقال فرحان حق المتحدث باسم غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إنهم قلقون حيال طرد مهاجرين وطالبي لجوء من تونس إلى الحدود مع ليبيا، وكذلك مع الجزائر.
وإعتبر المتحدث أن عددا من المهاجرين لقوا حتفهم على الحدود مع ليبيا، وتفيد تقارير بأن ثمة مئات الأشخاص، بينهم حوامل وأطفال، ما زالوا محاصرين في ظروف قاسية، فيما تقل فرص حصولهم على الطعام والماء.
ودعا المتحدث الأممي إلى النقل العاجل لمن تقطعت بهم السبل على طول الحدود إلى مواقع آمنة حيث يمكن حمايتهم والحصول على ما يكفي من الماء والغذاء والمأوى والرعاية الطبية، مؤكدا على ضرورة احترام حقوق اللاجئين بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أصدرت بيانا في وقت سابق نفت من خلاله كل الاتهامات الموجه الى تونس بمعاملة المهاجرين معاملة غير إنسانية.
وأكدت الداخلية في بيانها أنها لا تتحمل مسؤولية من هم خارج حدود الوطن.
وتناقل نشطاء فيديوهات وثقها عناصر مسلحة ليبية على الشريط الحدودي بين تونس وليبيا لمهاجرين معتبرين أنهم طردوا من تونس عنوة بإتجاه ليبيا.
من جانبها أكد الهلال الأحمر الليبي في بيان سابق له أن عدد المهاجرين من جنسيات إفريقية والعالقين على الحدود بين البلدين قد بلغ ال600 مهاجر.
نقاش حول هذا المنشور