قام عدد من أهالي معتمدية ساقية الدائر التابعة لولاية صفاقس بقطع الطريق الرابطة بين صفاقس والمهدية على مستوى مفترق الكلم 10 وإشعال العجلات المطاطية.
ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي على خلفية مقتل مواطن على يد مهاجر من دول إفريقيا جنوب الصحراء طعنا بسكين.
وطالب الأهالي السلطات بالتدخل من أجل وضع حد لتدفقات المهاجرين غير النظاميين على صفاقس لتجنب مزيد من الاحتقان.
يذكر أن طارق المهدي النائب بمجلس نواب الشعب عن دائرة صفاقس صرّح اليوم إن مواطنًا تونسيًا يبلغ من العمر 38 عامًا تعرض للطعن الليلة الماضية في ساقية الدائر التابعة لولاية صفاقس على يد مهاجر غير نظامي من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وقال المتحدث إنه أتاح للشرطة كاميرات المراقبة التي صورت ما حدث، موضحا أن ثلاثة أشخاص من جنوب الصحراء متورطون في هذه الجريمة، وفق ما صرح به لعدد من الإذاعات.
كما كان الوضع بصفاقس محور تنقل رئيس الجمهورية قيس سعيد الى مقر وزارة الداخلية اليوم، حيث أكد سعيد أن تونس دولة لا تقبل بأن يقيم على أرضها إلا وفق قوانينها كما لا تقبل بأن تكون منطقة عبور أو أرضا لتوطين الوافدين عليها من عدد من الدول الإفريقية، ولا تقبل، أيضا، أن تكون حارسة إلا لحدودها.
وأضاف رئيس الجمهورية، وفق بلاغ الرئاسة، أن هناك شبكات إجرامية محمول على الدولة التونسية تفكيكها وأن هناك عديد القرائن الدالة كلها على أن هذا الوضع غير طبيعي فكيف يقطع هؤلاء الوافدون على تونس آلاف الكيلومترات ويتجهون إلى مدينة بعينها أو إلى حيّ بعينه فهل يعرفون هذه المدن أو الأحياء وهم في بلدانهم، وهل هؤلاء مهاجرون أو مهجّرون من قبل جماعات إجرامية تتاجر ببؤسهم وتتاجر بأعضائهم وتستهدف قبل هذا وذاك السلم الأهلية في تونس.
نقاش حول هذا المنشور