نقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن مصدر أوروبي قوله أن تونس طلبت مزيدًا من الوقت لتحليل مذكرة التفاهم مع الاتحاد الأوروبي.
وقال المصدر المشار إليه :”لقد طلب الجانب التونسي مزيدًا من الوقت لتحليل النص. كما هو الحال دائمًا في المفاوضات، عندما يكون هناك حساسية بشأن قضية ما، نحتاج أحيانًا إلى مزيد من الوقت. هذه هي الطريقة التي نفسر بها هذا النقاش”.
وتابع “ربط المساعدة المالية الكلية للاتحاد الأوروبي بالاتفاقية مع صندوق النقد الدولي هو ممارسة وليست التزامًا”.
وأضاف “طلبت بعض الدول الأعضاء ربط الجانبين ، لأننا نستطيع تمويل بلد نرغب فيه أيضًا في رؤية الإصلاحات. وأعتقد أن نهج الاتحاد الأوروبي بنّاء في إيجاد الحلول ونحن نقدر العمل الذي تم إنجازه حتى الآن. ليس صحيحًا أننا لا نتقدم ، فنحن على بعد سنتيمترات قليلة من الحل وسيتم التأكيد على ذلك خلال المجلس الأوروبي”
ويجدر التذكير أن الاتحاد الأوروبي وتونس كانا قد أصدرا قبل أيام بيانا مشتركا إثر زيارة المفوضة الأوروبية ورئيسي الوزراء الايطالية والهولندي، وكلفا وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والمفوض الأوروبي للجوار والتوسع بإعداد مذكرة تفاهم حول “حزمة الشراكة الشاملة”، يتم اعتمادها من قبل تونس والاتحاد الاوروبي.
نقاش حول هذا المنشور