مازالت جريمة حي الحبيب بصفاقس يكتنفها الغموض رغم الاحتفاظ بالابن وصديقه وحجز سكين كبير في محيط الحادثة … وحسب تصريح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 2 هشام الكسيبي انه تم توجيه التهمة الى الابن البالغ من العمر 23 سنة رفقة صديقه وتم الاحتفاظ بهما مع مواصلة الابحاث لتحديد اسباب الجريمة ودوافعها .
ٍٍّّ
وحسب المعطيات المتوفرة والتى نسوقها بكل احتراز فان شقيقة الضحية هي الى كشفت المجزرة حسب شهادات الجيران و صرخت باعلى صوتها لطلب النجدة من الاجوار الذين هبوا الى مكان الجريمة ليصطدموا بمشهد فظيع … الزوج المتقاعد والزوجة الاستاذة والطفلة في برك من الدماء بعد ذبحهم من الوريد الى الوريد كما لم يلاحظ اثار خلع داخل المنزل . واكيد انه سيقع الاستعانة بكامراهات الاجوار لكشف لعز هذه الجريمة البشعة والتى صدمت اهالي حي الحبيب .
علما انه سيقع دفن الضحايا اليوم في قرقنة بعد رفع الجثث الى مصالح الطب الشرعي لتشريحها ومعرفة اسباب الوفاة بدقة ومازال البحث متواصلا لفك لغز هذه الجريمة الشنيعة ومحاكمة مقترفها من اجل قتل نفس بشرية مع سابقية القصد على معنى الفصلين 201و202 من المجلة الجزائية وللحديث بقية.
نقاش حول هذا المنشور