تضاعف حجم العنف في الفضاء التربوي 10 مرات حيث شهدت تونس ارتفاعا في منسوب العنف التربوي في المدارس وهذا السلوك يؤدي الى الحاق الضرربالمتعلم والمعلم وبالمدرسة ذاتها.
وشهدت منذ ايام مدينة منزل بورقيبة ماساة مؤلمة ذهب ضحيتها تلميذ يبلغ من العمر 17 سنة ويدرس بمدرسة خاصة في تكوين الحلاقة …
حيث توفى فجر الأحد بالمستشفى المحلي بمنزل بورقيبة بعد تعرض للاعتداء بالعنف الشديد بواسطة الة حادة على مستوى الرأس من طرف أحد التلاميذ
يذكر أن الاعتداء جد الخميس الفارط ، حين نشبت خصومة بين مجموعة من التلاميذ أمام أحد المعاهد بمدينة منزل بورقيبة ،تعرض خلالها الهالك الى الاعتداء بواسطة قضيب حديدي على مستوى الرأس و تم نقله الى المستشفى المحلى بمنزل بورقيبة يليه المستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة وكذلك مستشفى الرابطة بتونس العاصمة ورغم تقديم كل الاسعافات الا انه فارق الحياة متأثرا بجروحه.
و تمكنت الوحدات الأمنية بمنزل بورقيبة، من القاء القبض على التلميذين الضالعين في الجريمة، رغم تحصنهما بالفرار كما تعهدت فرقة الشرطة العدلية بالبحث في الموضوع… ولم يعرف بعد من سيعترف بارتكابه لجريمة القتل ومن منهما سيقر بضرب الضحية بقضيب حديدي ؟
نقاش حول هذا المنشور