أعرب المرصد التونسي لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد مما تشهده الساحة التونسية من “توتّر وتشنج شديدين يخفيان حالة نفسية غير عادية لشخصية تونسية عرفت بالهدوء المرح
واستغرب المرصد في بيان نشره أمس الأحد 28 ماي 2023 من تحوّل فضاءات التواصل الاجتماعي إلى ساحات للمحاكمات الشعبية مستبقة دور المؤسّسات الامنية والقضائية في البتّ في كلّ القضايا.
وكشف المرصد عن تخوفه من “تحوّل خطابات العنف والكراهية إلى عنف مادي تتّسع دائرته لتهدّد السلم الأهلي الذي عرفت به البلاد التونسية”.
وأشار المرصد أيضا إلى انشغاله بتضاعف حالات العنف المسلّط على النساء خاصّة وسط صمت مريب من كلّ الأطراف وعدم الإسراع في التدخّل ووضع حدّ لذلك، وفق نصّ البيان.
هذا ودعا المرصد جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية أمام الشعب التونسي ووضع تصورات قادرة على تجنيب البلاد حالة فوضى وعنف مع استعداد المرصد ليكون طرفا اجتماعيا داعما لكلّ مبادرات الإصلاح والحفاظ على السلم الاجتماعي، وفق قوله
نقاش حول هذا المنشور