نقلت رئاسة الجمهورية في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك تنقل رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى مكتبة الكتاب بشارع الحبيب بورقيبة.
وتحدث سعيد عن منع بعض الكتب من العرض بمعرض تونس الدولي الكتاب في دورته 37 مؤكدا أنه لا مجال لعودة المنع قائلا “الحرية لها شعب يحميها .. يكفيهم افتراء وكذب”
وأكد سعيّد أن حرية الفكر أهم من حرية التعبير، وأن حرية التعبير يتمتع بها البعض رغم أنهم يعيشون في غيبوبة فكرية، حسب تعبيره.
وتابع سعيد :”لا يمكن ان نتراجع الى الوراء .. ومن يشكك في الحرية اما عميل او مصاب بغيبوبة فكرية” حسب قوله.
وكانت مديرة الدورة السابعة والثلاثين لمعرض تونس الدولي للكتاب الدكتورة زهيرة جويرو قد خصّت موقع ويبدو بتصريح أفادت من خلاله أن الاشكالات التي قد تحدث ضمن المعرض لا علاقة لها بمبدأ حرية النشر والتعبير، وأن اللجنة ملتزمة بهذا المبدأ وتدافع عنه.
ودعت جويرو من خلال ويبدو كل المشاركين في معرض تونس الدولي للكتاب أن يلتزموا بما تم الإتفاق عليه وان كان هناك طاريء على غرار كتب جديدة أو اصدارات جديدة أن يتم التنسيق مع الهيئة التنظيمية، وفق تعبيرها.
وبخصوص الاشكال الذي حدث والذي تعلّق بكتاب المؤلف كمال الرياحي، أفادت جزيرو لويبدو ان الاشكال تمثل في وجود كتب تعرض في بعض الاجنحة غير موجودة ضمن القائمات المصادق عليها.
وقالت جويرو لويبدو :” نحن اخذنا الأمر بكل بساطة، وطلبنا من السيد صاحب الدار أن يمهلنا بعض الوقت لترتيب الأمر وقمنا بتعليق مؤقت للجناح، ولكن ما راعنا إلا ويقع استغلال انشغالنا ببعض الأمور التنظيمة إستغلالا غير معقول.’
واضافت جويرو :” وقع استغلال الحادثة استغلالا قائما على عدد من المغالطات، المغالطة الاولى انه كان القرار قرار غلق ولكنه كان تعليق وليس غلق، والمغالطة الثانية انه كان قرار وزارة الاشراف ولكنه في الواقع قرار ادارة المعرض، واما المغالطة الثالثة ان القرار يدخل في اطار مصادرة الكتاب ومصادرة حرية التعبير، في حين يباع الكتاب بشكل عادي في كل مكتبات تونس.”
جدير بالذكر أنه وقع في وقت سابق سحب النسخ المعروضة من كتاب “فرانكنشتاين تونس” للكاتب كمال الرياحي وغلق جناح دار الكتاب، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا حيث اتهم البعض إدارة المهرجان والسلطات بمصادرة حرية الابداع والتعبير والصنصرة.
نقاش حول هذا المنشور