لم يكن عاديا صباح الإثنين الفارط في مدينة قليبية اذ استفاق الاهالي على وقع جريمة فظيعة ضحيتها تلميذة في التاسعة اساسي تدعى تسنيم الوسلاتي( 14 سنة) وهي بطلة في رياضة التايكواندو وقد تحصلت في العام الفارط على الميدالية الذهبية في البطولة الجهوية.
وتعددت الروايات فهناك من قال إن الضحية ضبطت 3 سراق داخل منزل العائلة فطعنوها بسكين حتى الموت …وهناك من تحدث عن تصديها لمجموعة من المنحرفين بعد ضبطهم ينهبون محل نجارة ملاصق لمنزل الهالكة وتم دفن تسنيم عشية الثلاثاء الفارط في جنازة مهيبة.
هذا وعلمنا أن فرقة النجدة والانقاذ التابعة للادارة الجهوية للحماية المدنية بنابل تلقت اشعارا باصابة طفلة عمرها 14 سنة وتم التدخل لاسعافها امام منزلها الكائن بنهج عثمان ابن عفان من مدينة قليبية تم نقلها الى المستشفى المحلي أين أكد طبيب الصحة العمومية وفاتها بعد توقف قلبي رئوي.
هذا وتم فتح تحقيق في الحادثة والتعرف على الجناة والقبض على اثنين منهما في انتظار ايقاف المتهم الثالث المتحصن بالفرار واتضح أن الموقوفين كهل عمره 47 سنة وابنه (عمره 16 سنة).
ولمزيد التوضيح اتصلنا بوالد الضحية صابر الوسلاتي وهو يشغل خطة كاتب عام للفرع الجامعي للكهرباء والغاز بنابل وافادنا والحسرة تمزقه ان ابنته تسنيم سهرت مع شقيقتها حتى مطلع الفجر ولما اوت الى فراشها سمعت بعض الحركات المريبة وغير العادية لتذهب لتكتشف الصدمة المذهلة بضيطها لسراق ينهبون في محل نجارة تابع لجارها وقد سارعت بفتح الباب وتعرفت عليهم وباغتها احدهم بضربة قوية’ بمادرية ‘على مستوى الراس لتنهار الضحية ويغمى عليها …
ويضيف الوالد بنبرات حزينة ان الموقوفين يعرفهما جيدا وقد اعترف الابن بضرب الضحية ‘بمادرية’ وهناك بحث للقبض على المتهم الثالث..
نقاش حول هذا المنشور