قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بلاغ نشر عبر الموقعه الرسمي للاتحاد إنهم يتابعون بـ “قلق”، التطورات في تونس بما فيها اعتقالرئيس النهضة وإغلاق مقرات الحركة وكافة مكاتبها.
هذا وأكد بوريل إلى أنهم في المنظمة، ينتظرون المعلومات الرسمية بخصوصالأسباب الحقيقيقة وراء هذه الإجرات، داعيا السلطات في تونس إل احترام أسس المحاكمة العادلة.
هذا ونوه المسؤول الأوروبي إلى أهمية التعددية السياسية في تونس بإعتبارها أس الديمقراطية وركيزة الأساسية للشراكة بين تونس والاتحاد.
يذكر أن قوات الأمن قد قامت ظهر اليوم الثلاثاء بإغلاق كافة مقرات حركة النهضة بما فيها مقرها المركزي، بالإضافة إلى المقر الرئيسي لجبهة الخلاص الوطني.
ويأتي وذلك غداة إيقاف الغنوشي من قبل قوات أمنية مساء أمس الإثنين، بعد مداهمة منزله، إثر صدور مذكرة توقيف من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، على خلفية إدلائه بتصريحات بأن تونس دون النهضة أو الاسلام السياسي او اليسار هي مشروع حرب أهلية.
نقاش حول هذا المنشور