نشرت موسّسة “ستاندرد آند بورز غلوبال” تقريرا لها اليوم الاثنين أكدت من خلاله أن تشديد شروط التمويل العالمية بات يشكّل ضغطا على النظم المصرفية بالأسواق الناشئة.
وإعتبرت المؤسسة المذكورة أنّ بنوك تركيا وتونس هي الأكثر عرضة للخطر.
وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية موديز في فيفري الماضي التخفيض في تصنيف ودائع أربعة بنوك تونسية من ” س أ أ1″ إلى “س أ أ 2″.
وإعتبرت موديز حينها أنّ قرار تخفيض التصنيف السيادي لتونس يأتي تبعًا لتخفيض الترقيم السيادي لتونس من ” س أ أ1″ الى “س أ أ 2″ مع آفاق سلبية”.
وستعى تونس إلى الحصول على تمويل من الجهات المانحة للخروج من ازمتها المالية وقد أكد في هذا الإطار مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي جهاد أزعور في تصريح لموقع “الأسواق العربية” التابع لقناة العربية، أن فريقا من صندوق النقد الدولي سيلتقي قريبا بوزيرة المالية سهام البوغديري نمصية ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي للاستماع لهم حول آخر التطورات بعد توقف النقاشات واللقاءات حول ملف تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية لتونس.
ويشترط صندوق النقد الدولي جملة من “الإصلاحات” على تونس للافراج عن القرض الذي تنتظره بلادنا والمقرر تسليمه على ثلاث دفعات بقيمة جملية تبلغ 1,9 مليار دولار على مدى 4 سنوات.
نقاش حول هذا المنشور