أظهرت نتائج دراسة ميدانية أعدتها شبكة مراقبون حول “رؤية المواطنين للحياة السياسية”، أن 78% من التونسيين يعتبرون أن البلاد تسير في الطريق الخطأ في حين يرى 12% منهم أنها في الطريق الصحيح فيما رفض 10 % الاجابة.
يشار إلى أن استطلاع الرأي هذا هو الثاني من نوعه الذي تنجزه منظمة مراقبون المختصة في الشأن الانتخابي و دراسة الوضع العام بالبلاد.
ماقبل الثورة الوضع كان أفضل!
وفي سياق متصل، أجاب ألف مستجوب من مختلف الأعمار و الجهات على هذا الاستبيان على سؤال حول ترتيب أفضل الفترات التي مرت بها تونس و اعتبر 81 % منهم أن فترة ما قبل سنة 2011 هي الأفضل في حين أن 12% اعتبروا أن ما بين 2011 و 2021 هي الأفضل و وصف 10% منهم أن الفترة الحالية هي الأفضل.
الوضع سيئ ورئيس الجمهورية هو السبب الرئيسي!
كما كشفت هذه الدراسة أيضا أن 73 بالمائة من المستجوبين يعتبرون أن الوضع الحالي هو وضع سلبي على خلاف 14 % منهم الذين يرون ان الوضع ايجابي والبقية عزفوا عن الاجابة ، كما قال 55 % منهم أن غلاء المعيشة هو أهم مؤشر لاعتبار أن تونس تسير في الطريق الخطأ.
هذا واعتبر المستجوبون أن المسؤول عن هذه المشاكل هو رئيس الجمهورية بنسبة 25 % ثم مجلس نواب الشعب بنسبة 13 % والاحزاب 13 % و الشعب في حد ذاته 12 % والسياسيون 12 %، والوزراء 9 %، دائما وفق ماأعنت عنه المنظمة.
وللإشارة فقد أنجز هذا الإستبيان في أكتوبر 2022 و ولكن تأجل نشره حتى انتهاء الانتخابات.
نقاش حول هذا المنشور