القى ابرهيم بودربالة رئيس البرلمان الجديد كلمة اكد فيها على ما اسماها “الروح الأخوية والديمقراطية التي سادت الجلسة”، حيث قال : “في هذا اليوم الحاسم من تاريخ تونس، شرع المجلس في أعماله وتمّ إنتخاب الرئيس ونائبيه وأتقدّم بهذه المناسبة بالشكر لكلّ من وضع ثقته في شخصي، وأعتبر أن الإختيار إجتهاد سواء كان لفائدة شخص أو آخر والمهمّ هو الروح الأخوية والديمقراطية التي سادت هذه الجلسة.
وتابع بودربالة “إنطلاقا من هذه اللحظة، نحن كتلة واحدة، نعمل اليد في اليد وذلك لرفع التحدّي وهو أن يكون هذا المجلس محلّ رضا الشعب التونسيّ”.
وشدد رئيس مجلس النواب على أن هذا المجلس يجب أن يبذل كلّ مجهوداته في سبيل القيام بوظيفته التشريعية والرقابية، مؤكدا على ان عمل المجلس مع مؤسسات الدولة وفي مقدّمتها رئاسة الجمهورية والحكومة سيكون من أجل بناء تونس الغد التي يطمح كلّ واحد منّا أن تكون محلّ إستقرار ومصداقيّة بالنسبة للدول الشقيقة والصديقة ومختلف الوافدين على بلادنا وأخصّ الذين يأتون للسياحة او للإستثمار، سيجدون مناخا ملائما للنجاح حيث أنّنا سنعمل على إشاعة الطمأنينة بين الجميع.
واردف بودربالة أنّ هذا اليوم هو إنطلاق فعليّ لبناء تونس الغد خاصة بعد التدابير التي وقع إتخاذها منذ 25 جويلية 2021 والتي انقذت البلاد من الويلات التي كنّا نعيشها كلّ يوم.
وأشار إلى ان كل المراحل تمّت بهدوء وكانت واضحة وشفّافة وإحترمت فيها كلّ الآجال والإنتخابات كانت ذات مصداقيّة وشفافيّة وأعطت الهيئة العليا للإنتخابات لأوّل مرّة أرقاما ذات مصداقية، من شارك في الإنتخابات برهن على روح عالية من الوطنية و”أملنا أن نرجع الثقة في عملنا وفي كلّ ما نقوم به إحتراما للمسؤولية التي أناطها الدستور بعهدتنا”.
جدير بالذكر أن بودربالة تم إنتخابه اليوم رئيسا لمجلس النواب الجديد بمجموع 83 صوتا مقابل 67 صوتا لعبد السلام دحمان، فيما تم إنتخاب كل من سوسن مبروك وأنور المرزوقي في خطة نائبي رئيس المجلس.
نقاش حول هذا المنشور