كشف المحامي، الأستاذ، عبد العزيز الصيد، في تدوينة نشرها عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك اليوم السبت الـ 11 من فيفري، عن “إيقاف الناشط السياسي خيام التركي، فجرا من طرف أعوان أمن بعد أن قاموا بمداهمة و تفتيش محل سكناه”.
وتابع الصيد بالقول:”بصفتي محاميه.. مازلت أحاول معرفة الجهة التي تمّ إقتياده إليها”.
وفي جانفي الماضي، كان قاضي التحقيق الأول بالمكتب الأول بالقطب القضائي المالي، قد تعهد باجراء الأبحاث اللازمة في حق الناشط السياسي خيّام التركي وذلك من أجل شبهات التحيل وتبييض الأموال.
وجاء منطلق البحث إثر شكاية قُدمت ضد التركي من أجل شبهة التحيل، الا أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس أحالت الملف إلى القطب القضائي المالي من أجل شبهات تبييض الأموال ، ليتقرر تعهيد قاضي التحقيق الأول بالمكتب الأول بالملف.
وكانت مصادر قد كشفت في تصريحات إعلامية، أن خيام التركي، وهو قيادي سابق بحزب التكتل، قد سافر إلى خارج البلاد التونسية عشية الأربعاء الـ 18 من جانفي المنقضي باستعمال جواز سفر أجنبي باعتباره حاملا لجنسية إحدى الدول الأوروبية.
من هو خيام التركي؟
وخيام التركي من مواليد سنة 1965 بفرنسا، درس بالمدارس والمعاهد التونسية ليتخرج من المدرسة العلية للتجارة بقرطاج ثم تحصل على شهادة العلوم السياسية بباريس ليدرس اثر ذلك بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وعمل خيام بالعديد من الشركات المختصة في الشأن المالي و التجاري بعدد من البلدان في افريقيا واوروبا والشرق الأوسط في مجال التجارة والمالية والعقارات.
بعد الثورة التحق خيام التركي بحزب التكتل يوم 15 جانفي 2011 ليشرف على ادارة حملة الانتخابية ليتولى اثر ذلك مهمة امين عام مساعد للحزب.
يشار أيضا إلى أن حركة النهضة كانت قد رشحت في 2020 خيام التركي إلى جانب رئيس حزب وفاق تونس الحالي، فاضل عبد الكافي لرئاسة الحكومة.
نقاش حول هذا المنشور