أعلنت الدارة العامة للحرس الوطني في بلاغ جديد لها، أن مجموعة منحرفين من جنوب الصحراء قاموا باقتحام منزل أحد الأنفار وزوجته ( من جنسية إفريقية أيضا) عنوة والإعتداء عليهما بمواد صلبة بغاية السرقة، أين عمدوا إلى تقييد الزوج بحبل والإعتداء على زوجته بالعنف الشديد لتلقى الأخيرة مصرعها إثر عنف متبادل بينها والمظنون فيهم بعد أن تولي أحدهم الإعتداء عليها من الخلف بواسطة سكين كبير الحجم على مستوى الرأس مسببا لها جرحا داميا أدّى إلى موتها ثم سرقوا هواتفهما الجوالة ومبلغ مالي قدره 1600 دينار.
المصدر ذاته كشف أنه تم إيلاء الموضوع الأهمية اللاّزمة من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بأريانة الشمالية، بإجراء جملة من التحريات إعتمادا على ما وثقته كاميرات المراقبة المحيطة بمنزل الهالكة، تم رصد 5 أفارقة بصدد الفرار نحو أحد الأنهج الفرعية (عمد أحدهم إلى إخفاء سكين كبير الحجم بين الأعشاب).
بالتنقل على عين المكان تم العثور على السكين التي أكد زوج الهالكة وأنها آداة الجريمة التي استعملها ذوي الشبهة في قتل زوجته، بتكثيف التحريات الميدانية أمكن التعريف بهوية أحدهم ومنها التعريف بالبقية الذين تم القبض عليهم تواليا بعد مداهمة منازلهم إثر التنسيق مع النيابة العمومية أين تم حجز مبلغ مالي قدره 1400 دينار وقطعة من مخدّر الزطلة وحوالي 2 غرام من مخدّر الهيروين، وفق المصدر ذاته.
بالتحري معهم اعترف أحدهم بما نُسب إليهم مشيرا وأنهم يقومون بعمليات سرقة مماثلة لعدد من الأفارقة بإيعاز من مواطنهم (تم القبض عليه) لاستغلال الأموال في التحضير لاجتياز الحدود البحرية خلسة.
إلى ذلك فقد أذنت النيابة العمومية، بالإحتفاظ بجميع الأطراف من أجل “القتل العمد مع سابقية القصد المسبوق بسرقة” والأبحاث متواصلة.
يشار إلى أن هذه الظاهرة انتشرت كثيرا في الفترة الأخيرة، حيث عرف بعض المهاجرين الأفارقة (جنوب الصحراء) بانحرافهم وإثارتهم للشغب، وعلى غرار ذلك دعونا بعملية إختطاف نفذها مجموعة من الأفارقة في جهة الكرم مؤخرا، حيث قاموا بتحويل وجهة شاب من جنسية أفريقية أيضا وقاموا بتعذيبه وغرسال فيديوهات إلى شقيقته مقابل فدية لتحريره.
نقاش حول هذا المنشور